فى حربه الطويلة مع شعب مصر لكسب معركة التمسك بالكرسى
نجح مبارك فى :
السيطرة على السلطة التشريعية بالتزوير و البلطجة و حرمان المواطنين بالقوة المسلحة من التصويت.
و هكذا حرم مبارك الشعب بالقمع المسلح من كل وسيلة سلمية للتغير و منع التوريث و من ثم لم يترك مبارك للشعب أى خيار سوى اللجؤ هو أيضا للقوة المسلحة بدلا من معارضتة سلميا و محاولة تغييرة ديموقراطيا.



و هناك من يرى أن مبارك يرحب جدا باختيار الشعب للمقاومة المسلحة لتغييرة بل انة يدفع بالأمور فى هذا الاتجاة ليكون حجة لعدم الغاء قانون الطوارىء و التحول للديموقراطية خصوصا و أن مبارك واثق فى النصر على الشعب بما لديه:
من جيوش مدججة بالسلاح و العتاد التى أعدها من أموال الشعب لتكون ضد الشعب مثل الأمن المركزى البالغ قوامة 750000 جندى
و الجيش 600000 جندى
و المخابرات و المباحث 200000 جندى
و ميليشيات جمال مبارك أكثر من 100000 جندى و بلطجى.




و مبارك لا يفقة فى قوى و قوانين التاريخ و الشعوب التى تؤكد أن جيوش الطغاة سرعان ما تنقلب عليهم عند أول شرارة لثورة شعبية. هل نسى مبارك ما حدث حتى فى الماضى القريب عندما انضمت جيوش الشاة للشعب الثائر و قلبت كل الموازين؟ و هل يتذكر مبارك ثورة الأمن المركزى؟


و هناك قوى دولية تستغل هذا الوضع و تؤيد مبارك لانها تريد حرب أهلية فى مصر.


القوى الدولية ستجعل مصر تغرق فى حروب أهلية لسنوات طويلة ينشغل فيها الاسلاميين عن الغرب و يقضون على بعضهم البعض. و دور مبارك فى تفجير هذة الحرب مهم جدا و لذا فهو لايزال يحظى بتأييد الغرب على الرغم من التصرفات البلطجية و التزويرية التى اقترفها ابان انتخابات الرئاسة و مجلس الشعب.