منقول من :
http://news.filbalad.com//News.asp?NewsID=17867
صرح الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب ، بأن مبدأ المواطنة الوارد في التعديلات الدستورية الجديدة ، جاء لإزالة كل لبس لدى البعض بشأن النص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأن الإسلام دين الدولة الرسمي.
وقال سرورفي حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط : إن مبدأ المواطنة يعني أن مصر للمصريين جميعاً مسلمين وأقباطاً ، وأن النص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ليس قيداً على حرية العقيدة ، وإنما لأن الشريعة الإسلامية قانون وليست عقيدة ، باعتبار أن الإسلام يتميز عن غيره بأنه عقيدة وقانون.
وأوضح سرور أن الأقباط يحتاجون إلى هذه المبادئ نظراً لأن الشريعة القبطية بمذاهبها لم تنظم المواريث ، فجاءت مبادئ الشريعة الإسلامية ووضعت قانوناً للمواريث يصلح للمسلمين والأقباط سواء بسواء.
أما الأحوال الشخصية فرغم أن تنظيمها ورد في الشريعة الإسلامية ، فإنها بحكم طبيعتها ترتبط بالعقيدة الدينية أكثر مما ترتبط بالقانون ، وأنه لذلك يخضع غير المسلمين لقانون الأحوال الشخصية.
ولفت الدكتور سرور إلى أن مصر لم تنفرد بالأخذ بمبادئ الشريعة الإسلامية في التشريع الوضعي ، حيث تأثر بها الفرنسيون عندما احتلوا مصر قبل الإنجليز فأخذوا بمبادئ الشريعة في القانون المدني.