حمـــــــــــــــــرا يا قــــــــــــــــــوطة
لاتوجد حلاوة بدون نار
فالحرية لاتمنح بل تكتسب وهى دائما ما تكتسب بالدم والالم والحرية الزائفة التى نعيشها فى مصر هى حرية ممنوحة من الحكومة فقط من اجل حفظ ماء وجه امريكا ونيل رضاها
يخطئ من يظن ان هناك امكانية لحرية لاى جماعة فى مصر فى ظل هذا النظام الذى يعتمد على البطش فقط امام معارضيه
وها هى التعديلات الدستورية التى تعطف علينا بها جناب الرئيس وحددها مسبقا تمرر الى مجلس الشعب الذى يسيطر عليه لصوص الوطنى وسيتم الموافقة عليها من ابقار وبغال اعضاء مجلس الشعب
وكأن الرئيس هو الوحيد الذى اوكل اليه التفكير وتحديد ماهى المواد المراد تعديلها ونحن نعلم انه يبحث فقط عن شى يذكره به التاريخ( توشكى/ الانتخابات الرئاسية/ التعديلات الدستورية)ولكن للاسف جه يكحلها عماها هل يمكن ان يكون هذا الرئيس بالذكاء الذى يمكنه من التفكير عنا اثبتت التجارب السابقة عكس ذلك تماما ( نسبة 15%ذكاء)انظر للوضع السياسىوالعلمى والصحىوالبنية التحتية والاقتصادى والدولى حتى الفنى والرياضى وانت تعرف احنا بقينا فين
منظمة العفو الدولية كشفت اللعبة وادركت ان هذه التعديلات ما هى الا حق يراد به باطل فمن المعروف ان التعديلات الدستورية يقصد بها تحسين اوضاع المواطنين ولكن صدقونى الاسوأ قادم قادم طالما هؤلاء اللصوص يحكمون وطالما تمت هذه التعديلات لمصلحة الرئيس وابنه وحاشيتة
وصدقونى تعديل المادة الثانية وهم وفى الخيال وحتى لو تحققت ايه يعنى ما عندهم 32 مادة جديدة حتدى الحكومة الفرصة كاملة علشان تدوس على المواطن المصرى مسيحى او مسلم ( الكلام ده مش فارق مع الجكومة) بالجزمة
لقد نجح النظام المصرى على مدى 26 عام من تسطيح المواطن المصرى وتتفيهه وقتل كل حركة تمرد او تحرر داخل الفكر وقبل ان تكون فعلا
اصبحت مفردات كلامنا لا تعلو عن العنب العنب العنب وحمرا يا قوطة
|