مشكلة العلمانيين أن الحكم الإسلامى يمنع تجمع المسيحيين إلا بغرض الصلاة ، وبالتالى غير مسموح لهم بأندية أو أحزاب أو مؤسسات ثقافية أو إجتماعية ، وعندما يريدوا ممارسة نشاط داخل الكنيسة يصطدموا بالرئاسة الكنسية ، وبالتالى ليس لهم مكان داخل الكنيسة ولا خارجها ، فبدلا من الإشتباك مع رجال الدين والتنازع معهم على توجيه الحركة من داخل الكنيسة ، الأحسن إنهم يلتفتوا للحكم الإسلامى ويطالبوه بمكان لهم خارج الكنيسة ، ولو سكة الحكم الإسلامى مغلقة فليسكتوا أو ليعملوا من خارج مصر ، أما توجيه طاقتهم ونشاطهم لمحاربة رجال الدين والتنازع معهم فهذه عملية تضييع للمجهود والوقت
|