عزيزي مكة كولا , الاخوة الافاضل
فعلا أتذكر كلام السيد المسيح كلما أسمع عن فشل التعاليم السيد المسيح , لقد قال رب المجد من يسمع أقوالي و يعمل بها أشبه برجل عاقل بنى بيته على الصخر .
رب المجد علمنا ان أقتلاع الشهوة و العفة تنبع من القلب و ليس بالمظاهر , لو أرتدت النساء ألف حجاب و نقاب لكي تمنع الشباب المسلم من التحرش فلن يفلحوا في ذلك , لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس بسبب المؤامرات الصليبية الصهيونية الكافرة ضد المؤمنين باللات و رسوله و لكنها بسبب تعاليم الاسلام التي تجعل من المرأة أداة متعة للرجل ينكح مثنى و ثلاث و رباع و ما ملكت يمينه بحيث أصبحت الرجل المسلم للمرأة على أنها فرج و كواعب اتراب و أفخاذ فقط .
الشاب المسلم يتربى على النكاح كهدف و غاية للحياة على سنة سيد الانعام و خادم البورسلين الذي قال أن النكاح من سنته .
طبعا عندما تكون هذه نظرة الرجل للمرأة في الاسلام فلن ينفع معه لا حجاب و لا نقاب
في صده على تلبية سنة رسوله .
لو تربى الشاب على تعاليم الكتاب المقدس من أن المرأة معينا نظيرا للرجل و أنه ليس لديه سوى زوجة واحدة و أن الجنس هو لغرض الانجاب في سر الزيجة المقدس لما نظر للمرأة تلك المرأة الدونية و لشعر أن كل امرأة هي أخته او امه .
الحجاب عفة طهارة شرف ............طز على رأي مرشد الطزاويين
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|