إلى الامام يا أقباط
الاستمرار فى عقد تلك المؤتمرات بإنتظام و دون تاخير او تأجيل يحقق إيجابيتان هما
(1)تعريف العالم اجمع بمن هم الاقباط أبناء مصر الاصليين و كيف اصبحوا أقلية عددية فى أرض اباءهم و اجدادهم بعد الاحتلال الاستيطانى العربانى المحمدى لبلادهم
(2)وضع مسالة الاضطهاد العرقى الذى تتعرض له عرقية الاقباط على يد نظام العربان المحمديين الحاكم فى مصر كقضية عالمية القاصى و الدانى يعرف بها و بمن هو المجرم و من هو المجنى عليه فيها
(3) الربط بين قضية الاقباط و بقية القضايا الناشئة عن الاحتلال الاستيطانى العربانى المحمدى لآشور و كردستان و فينيقيا و السودان و ممالك البربر فى شما افريقية بما سيحقق اكثر عالمية المشالة القبطية و تعاطف المضطهدين فى الارض مع اخوتهم الاقباط
(4)كلما كثرت المؤتمرات و تعاقبت و انتظمت مواعيد عرضها [[حتى لو صار كلام المتداخلين متكررا يقال فى كل مؤتمر دون جديد]] كلما قلت ردود الافعال الحاقدة المتشنجة الارهابية من الهمج العربان و حكوماتهم ضد هذه المؤتمرات بعد ان اصبحت حقيقة من حقائق الحياة يروها كل يوم فلا تتسبب فى اهتياجهم كل ذاك الاهتياج
مما سيزيد ايضا من الردود الايجابية و ينكسر الحاجز النفسى لدى الكثير من جبناء القبط من الكلام عن مشاكلهم
|