|
يسأل صديق دمه خفيف بيقول حد يخبره كيف دخل المسلمون بلاد الصعيد فى عهد عمرو بن العاص هم اول ما وصلوا مصر حفاة جائوا زحفا عن الطريق الساحلى من اتجاه العريش ووصلوا الاسكندرية حيث كانت هى عاصمة مصر القبطية والسياسية وما لبثوا ان اتجهوا لقلب الوادى واتخذوا القاهرة مكانا للحكم وكان اسمها الفسطاط ومعنى الكلمة الخيام حيث استقروا بها لانبهارهم بالنيل لانهم جائوا من بلاد قفر شحيحة المياه وكانوا يرون فى المياه العذبة الحياه وضمان الاستقرار وتم بناء القاهرة واتسعت فى زمن المعز لدين الله الفاطمى الى ان اتسعت رقعتهم واتجهوا ناحية صعيد مصر أو مصر العليا فى شكل غزوات لكنهم لم يذكر التاريخ انهم كثفوا حروبهم فلا الصعيد لعده اسباب تدل عن ذلك اولها انهم حرموا الاصنام والى يومنا هذا بالصعيد اصنام واثار لفراعنه لم يقوموا بهدمها وان كانوا وصلوا بقوة لما تورعوا عن هدمها والاثار باقية حتر الان الا ان التاريخ يثبت ايضا ان ان المماليك هم من اتخذ من الصعيد مركزا لحكمهم وخاصة بعد ان ضعفت شوكتهم بعد الحروب العثمانية فى بدايات القرن السادس عشر وبقوا فى الصعيد بعد هروبهم من نابليون ومن هنا يكون بقاء المسيحيين بهذه النسبة التى تذيد عن مسيحيين الوجه البحرى اكبر دليل ان المسلميون لم يتواجدوا بكثافة فى الصعيد اما هربا ممن هم اقوى منهم واما لخوفهم وهذا رايى وعلينا ان نقرأ اكثر لنقف على حقائق مفيدة
|