الأخ الفاضل عبد المسيح..
دون أن أكثر من الحديث.. لكن هدفى أنا أيضاً لم يكن الحداد..
إنها تذكرة لمن يتذكر..
لمن يشعر بالام غيره..
لمن لا يفكر فى بلد آمن وشباب كان ينبض بحيوية وحركة فأصبح هكذا :
الإنسان.. لا يصير إنساناً إذا غض بصره عن بؤس الآخرين..
الإنسان.. يصير إنساناً حينما يتألم لحزن لم يصنعه بيدية.. لم يكن سبباً فيه..
حين يخرج الإنسان من سجن الذات ويخفق قلبه مع أبعد نجم فى السماء..
حين يهرع لنجدة الآخرين.. حين يتطوع لمواساة شخص حزين..
حينئذ فقط... يولد الإنسان..