
29-03-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
|
|
وبتاريخ 17/4/1961 أرسل الأستاذ رمزى زكى خطاباً إلى سمو رئيس دوائر الشرطة والأمن العام طلباً بالموافقة على منح الإقامة بالكويت للقمص أنجيلوس المحرقى مندوب قداسة البابا كيرلس السادس والشماس سمير خير سكر اللذان حضرا إلى الكويت لإقامة الشعائر الدينية للمسيحين الأرثوذكس وهم تحت كفالة الكنيسة .
ثم أرسل سكرتير قداسة البابا القمص مكارى السريانى خطاباً (27 ) بتاريخ 19/4/1961 إلى الأستاذ رمزى زكى مرفق به قرار قداسة البابا بتشكيل لجنة جديدة وطلب منه إشراك القمص أنجيلوس والأستاذ سمير خير فى كل الإجتماعات ووقوفهم على كل شئ وتسجيل الخطوات التى تمت قبل مجيئهما فى دفتر المحاضر حتى يكون بذلك سجلاً شاملاً لتاريخ الكنيسة من بدايته، وأرسل مع الخطاب قواعد إجراء الإكليل للأرثوذكس الآخرين التى كتبها مستشارون لهم خبرة ووافق عليها محامى بطريركية الروم الأرثوذكس .
وقد ذكرت جريدة أخبار الكويت أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ستقيم قداساً فى السادسة من مساء يوم الأحد الموافق 17/6/1961 بمناسبة العيد الأول لإستقلال دولة الكويت وبذلك يكون القمص أنجيلوس المحرقى أول كاهن قبطى أرثوذكسى يحضر إلى الكويت، وأول من أصعد الذبيحة على مذبح الرب بكنيسة القديس مارمرقس بالكويت وكان يرافقه الشماس سمير خير .
وفى عام 1962 تم إستدعاء القمص أنجيلوس المحرقى إلى القاهرة لرسامته مطراناً على القليوبية ومركز قويسنا ( وهو المتنيح الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا) وأرسل قداسة البابا القس غبريال كامل بدلاً منه. وبعد وصول القس غبريال كامل إلى الكويت تم إنتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية كنيسة مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بواسطة الشعب القبطى.
وفى مارس 1963 أرسل قداسة البابا القمص تيموثاوس المقارى ( المتنيح الأنبا تيموثاوس الأسقف العام) لرعاية الكنيسة بدلأ من القس غبريال كامل .
وقد توجه القمص تيموثاوس فور وصوله لمقابلة سمو أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح وحمل معه رسالةً من قداسة البابا لسموه، فأرسل سمو الأمير رسالة بتاريخ 26/3/1963 لقداسة البابا يعبر فيها عن سروره بالقمص تيموثاوس وأنه من دواعى سروره أن يسمع من قداسة البابا ما يشير إلى رضاه وإطمئنانه على أحوال أبنائه بالكويت .
وكانت الكنيسة تُعتبر من المؤسسات التى ينطبق عليها القانون رقم 27 لسنة 1963 بشأن الإحصاء والتعداد وقرار مجلس التخطيط رقم 3/1967 كما هو موضح فى الرسالة الموقعة من رئيس مجلس التخطيط في ذلك الوقت الشيخ جابر الأحمد الجابر (سمو أمير البلاد الحإلى) والموجهة إلى القمص تيموثاوس المقاري.
وفى عام 1973 قام قداسة البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية برسامة القمص تيموثاوس المقاري أسقفاً عاماً، وأوفد القس أثناسيوس المحرقى ليتسلم العمل الرعوي للكنيسة بالكويت وأرسل بذلك رسالة مؤرخة بتاريخ 24/9/1973 إلى أعضاء كنيسة مار مرقس بالكويت.
وقد تولى نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا باسيليوس رئاسة الكنيسة فى نطاق إيبارشية القدس والشرق الأدنى والخليج العربى حتى نياحته فى 13/10/1991.
وخلفه فى خدمة الإيبارشية نيافة الحبر الجليل الأنبا أبراهام الذى سامه قداسة البابا شنوده الثالث أسقفاً ثم مطراناً للقدس فى يوم الأحد 17/11/1991.
ولم تقتصر الخدمة بالكويت على كنيسة القديس مارمرقس فقط، فقد سمحت عناية الرب بأن تُقام خدمة القداس الإلهى كل يوم أربعاء على مذبح كنيسة الأخوة الكاثوليك بمنطقة الأحمدى من الساعة السادسة والنصف إلى التاسعة مساء كل يوم أربعاء وذلك بداية من عام 1975 وما زالت هذه الخدمة مستمرة إلى الآن، وتقوم بخدمة الأقباط الذين يقطنون المناطق الجنوبية لدولة الكويت ، وكذلك خدمة التربية الكنسية صباح كل يوم جمعة .
ترميم وتوسيع الكنيسة
فى نهاية عام 1992 تفاقمت مشكلة تسرب مياه الأمطار من سقف الكنيسة بالإضافة إلى الحاجة لإجراء كثير من الترميمات الضرورية، وتقدمت الكنيسة إلى إدارة أملاك الدولة بطلب لترميم المبنى، فأرسلت إدارة أملاك الدولة إلى البلدية الكتاب رقم 12605 بتاريخ 7/12/ 1992 وقد تقدمت فى 29/12/1992الكنيسة بكتابها إلى السيد مدير عام البلدية بطلب الموافقة على أعمال الترميم والتدعيم على المبنى ( العقار رقم (1) من المخطط رقم م/32995 – منطقة القبلة داخل المدينة )، كما قامت بلدية الكويت، بإفادة إدارة أملاك الدولة بوزارة المالية بكتابها رقم ب ك /93/343 بتاريخ 6/1/1993 بأن مشروع الطرق السريعة (الدائري) مؤجل، وعليه أصدرت وزارة المالية قرارها بتأجيل إخلاء العقار والسماح بترميمه بتاريخ 7/1/1993 وطلبت من إدارة بلدية الكويت تزويدها برخصة ترميم عام للمبنى ، وعليه أصدرت البلدية الترخيص المطلوب تحت رقم 2205 بتاريخ 14/1/1993 بالسماح بترميم العقار، كما أصدر رئيس المهندسين موافقته بتاريخ 13/2/1993 على دعم وترميم السقف فى مبنى الكنيسة.
وبعد إجراء الترميمات المطلوبة وفى ليلة عيد القيامة عام 1993 الذى كان يوافق 18/4/1993 فى تلك السنة، أُُقيم القداس الإلهى بعد أن إسُتكمل البناء وأخذت الكنيسة ثوبها الجديد.
وقد قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أبراهام بتكريس الأيقونات وأوانى المذبح فى القداس الإلهى الذي أُُقيم إحتفالاً بذلك.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|