
03-04-2007
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة SYMY
الكاتب الاسلامى فهمى هويدى يكتب بجريدة الاهرام فى 3 ابريل 2007
العنوان عقدنا الذى انفرط يدعى الكاتب ان كل من شيخ الزهر و البابا شنودة يمارسون العمل السياسى
لان كل منهم دعا الى الذهاب الى الانتخابات فيقول ان شيخ الازهر وضع
آية من القرآن فى غير موضعها و استخدمها فى غير معناها يقصد بذلك
لا تكتموا الشهادة فان الشهادة لله
و ادعى على البابا و اساقفة الكنيسة انهم يوجهون الاقباط على تاييد تعديلات
الدستور و يعبر عن ذلك بانه تطور مثير للانتباه فى وظائف الكنيسة
وهذا افتراء واضح لان كل من الشيخ و البابا كانا يطلبان ان يدلى كل مواطن
برايه سواء بنعم او لا ولم يفرضا على الناس ان يقولوا نعم او يقاطعوا الانتخابات وانه كان من الافضل ان تذهب المعارضة و تقول لا من ان تقاطع الانتخابات
والرجل فيما يبدو لا يدع فرصة تمر دون ان يبدى حقده و مقته الشديد لكل من يعارض خطة الاخوان المرسومة لتدمير هذا الوطن فهيا نمتنع عن شراء جريدة الاهرام يوم ان يكتب هذا ******* مقالته
|
( أستأذن هنا في وقفة امام تصريحات البابا شنودة بطريرك الاقباط وفتوي شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بخصوص المشاركة في الاستفتاء, فالاول دعا بصفته رئيسا للكنيسة الارثوذكسية الشعب القبطي للمشاركة, والثاني ردد الدعوة ذاتها واضاف عليها ان مقاطعة الاستفتاء تعد من قبيل كتمان الشهادة, ملوحا بالنص القرآني الذي ينص علي أن من يكتمها فإنه آثم قلبه. )
هذا ما قاله فهمي هويدي لم يقل أن البابا شنودة أو شيخ الأزهر طلبا من الجمهور أن يقولوا نعم للتعديلات
|