[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة موسي الأسود

يا سادة انتم بتنفخوا في قربة مقطوعة

فعلا الحكومة المصرية و منذ العام 1961 -اى منذ صدور قانون مصلحة الاحوال المدنية التى تجعل لكل مواطن ملف يُفتح بشهادة ميلاده ثم بيان قيده العائلى (الوالدين و الاخوة ) ثم بإستمارة البطاقة الشخصية ثم بشهادة المعاملة العسكرية (نموذح2جند)-
كانت تستطيع بمنتهى البساطة معرفة احصائية بمواطنيها و هذه الفكرة ليست فكرة التعداد العام
فالتعداد العام يهدف لتحقيق بيانات التعبئة العامة
فيتم عد ليس المواطنين :بل المقيمين فى كل مكان على حدة سواء كانوا مواطنين ام اجانب و الادوات التى لديهم و العقارات و الاراضى و المعدات و ............
لاهداف التعبئة العامة
و هذا غير الاحصاء السكانى
و لكن الحكومة كانت تستغل فرصة التعداد العام الخاص بالجهاز المركزى للتعبئة العامة و الاحصاء لكى تمتنع عن تعداد الاقباط ثم تزعم لهم نسبة أقل بكثييير جدا من عددهم الحقيقى
فأصبح التعداد العام يهدف ليس الى خدمة قرار التعبئة العامة و لكن لخدمة قرار اضطهاد الاقباط و انكار وجودهم بنسبته الحقيقية
لذلك فقد كان هناك حرصا منى و من الكثير من الاقباط على ان يتم احصاءنا و بصورة سليمة و لنلاحظ ان من صوتوت بانهم تم احصاءهم هم من المتنصرين أى الذين يشيع عنهم أنهم محمديين !!!!!
بينما الاقباط المعروف عنهم فى الجوار انهم مسيحيين لم يقترب مندوبى التعداد من منازلهم اصلا !!!!! و هذا لم يحدث مصادفة بل بناء على تعليمات قديمة لدى الجهاز الذى هو اكثر اجهزة الدولة تطرفا محمديا
فالعقار الذى اقطن به لم يدخله اصلا مندوبى التعداد لان جميع سكانه من الاقباط و تلك هى الفكرة و ذلك ما جعلنى اترقب موضوع التعداد منذ الاعلان عنه فى فبراير 2007 و ظللت طوال شهرين هم فترة التعداد اترقب استقبال مندوب التعداد الذى لم يأتى