
07-04-2007
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
|
|
للمهبول اياة
--------12 ـ على أن القرن التاسع الهجري شهد مولد مصطلح آخر كان ستارا لحفلات الجنس الجماعي ‘ وهو وعظ النساء، وقد بدأ به الشيخ أحمد الزاهد الذي ازدحمت زاويته بالنساء اللائي جئن لكي يتعلمن على يده "حقوق الزوج وآداب الجماع". وبسبب شهرته وكثرة زبائنه أقام زوايا أخرى. واشتهر أحمد الزاهد بالسرية والمداراة فيما يخص طريقه الصوفي، فأثار عليه نقمة الفقهاء من خصومه، وقد كان شيخا للشعرانى، وقد تعلم الشعراني على يده ألا يستحي (من تعليم النساء آداب الجماع)، واعترف باختلاطه بالنساء في الموالد بحجة إقرائهن القرآن والبخاري، ولكن الشعراني يعترف بما هو أخطر، وهو أن النساء كن يعترفن له سراً أثناء تعليمه لهن آداب الجماع وقد سجل بنفسه اعترافاً لإحداهن لا يمكن أن تفصح عنه لزوجها المسكين، مما يدل على أن تعليم آداب الجماع استلزم انفتاحا هائلا بين الشيخ الشعراني ومريداته، فالمرأة الشرقية تخجل من الخوض في الموضوعات الجنسية مع الغرباء، إذ لابد من علاقة خاصة جداً تجعل لسانها ينطلق بالاعترافات الساخنة والحميمة. (راجع ما كتبه الشعراني في لواقح الأنوار 288).
13 ـ ويكون عسيرا إذا حاولنا تبرئة الشعراني من معنى الخلوة بالنساء الذي كان شائعاً في عصره، لأن مجرد الخلوة كان يعني ممارسة الفعل الجنسي، أو بعض مستلزماته و مقدماته، لأن الخلوة كانت تعني حرية الشيخ الصوفي في القول وفي الفعل مع(ابنته فى الطريق).
ونكتفي بالاستشهاد على ذلك بما قاله الشعراني مفتخراً بشيخه عبد القادر السبكي، ونذكر النصَّ كما هو مع تقديم الاعتذار للقارئ، يقول عنه وكان يتكلم بالكلام الذي يُستحى منه عرفاً، (أى يتكلم كلاما فاحشا بذيئا) وخطب مرة عروساً، فرآها، فأعجبته، فتعرى لها بحضرة أبيها وقال: أنظري أنت الأخرى حتى لا تقولي بعد ذلك بدنه خشن أو فيه برص، ثم مسك ذكره وقال: انظري، هل يكفيكِ هذا؟ و إلا فربما تقولي هذا ذكره كبير لا أحتمله، أو يكون صغيراً لا يكفيك، فتقلقي مني وتطلبي زوجاً أكبر آلة مني)(الطبقات الكبرى للشعراني 2/166)
ومهما اختلفنا في تقييم موقف الشيخ عبد القادر السبكي فلا ينبغي إهمال ذلك الفتح الجديد في حقوق العروس المخطوبة قبل الزواج وفق التشريع الصوفي. لقد تصرف الشيخ عبد القادر السبكي بتلقائية وعفوية حين جمعه أول لقاء مع عروسه، ونحسبه قد تعامل معها وفق ما تعود مع الأخريات في الخلوة،خصوصا وهن بناته طبقاً لمصطلح المؤاخاة.
وإذا استغربنا هذا الكلام في عصرنا، فإن عصر الشعراني كان يستسيغه، بل كان من مفاخر الشيخ الصوفى أن يقال عنه هذا الكلام، ولذا ذكر الشعرانى كل ما نتحرج منه ضمن مناقب شيوخه تبعا لذوق عصره الهابط. وإذا كان العرف فى عصر الشعرانى يستحى من كلام الشيخ عبد القادر السبكى ولذلك لم يجرؤ الشعرانى على ذكر أقاويل الشيخ السبكى، فكيف لنا أن نتخيل حياته التى كان كلامه الفاحش انعكاسا لها.
و ذكر الشعرانى فى ترجمة الشيخ وحيش أنه كان يعيش مع العاهرات ليقوم بالشفاعة فى الزبائن ليحميهم من العذاب يوم القيامة وفقا لعقيدة التصوف فى قدرة الولى الصوفى على الشفاعة يوم الدين، وأنه أدمن فعل الفاحشة علنا مع كل حمارة يراها فى القاهرة يركبها أحد الفلاحين. يقول الشعرانى عنه: (سيدي على وحيش.. كان رضي الله عنه من أعيان المجاذيب أرباب الأحوال، وله كرامات وخوارق.. وكان الشيخ وحيش رضي الله عنه يقيم في خان بنات الخطا (أي بنات الهوى) وكان كل من خرج يقول له: قف حتى أشفع فيك عند الله قبل أن تخرج، فيشفع فيه... وكان إذا رأى شيخ بلد أو غيره يُنزله من على الحمارة، ويقول له: امسك لي رأسها حتى أفعل فيها، فإن أبى شيخ البلد تسمَّر في الأرض ولا يستطيع أن يمشي خطوة، وإن أطاع حصل له خجل عظيم والناس يمرون عليه): راجع الطبقات الكبرى للشعراني 2/135).
وبعد..
فهذا الانحلال الخلقي له أرضية دينية تخالف منهج القرآن الخلقي الذى يقوم على التقوى أي خشية الله تعالى في القلب وفي الجوارح..
والتقوى لا تعني العصمة من الذنوب، ولكن تعني التوبة والكف عن الذنوب، وان ينشغل المؤمن بالأعمال الصالحات عن غيرها..
وطبقا لمقياس القرآن فان للإنسان أمام الذنوب والجرائم أربع مواقف:
• أن يتعرض للإغراء فيعرض عنه خوفاً من الله،وهنا أعلى درجات التقوى.
• أن يقع فى الاثم و الفواحش ثم يبادر بالتوبة معترفا بأنه إثم ويكف عن المعصية، وهنا أيضا درجة من التقوى.
• أن يقع فيهما ثم لا يتوب ويظل فى عصيانه، وتلك درجة المجرمين العاديين.
• أن يقع فيهما ثم يصطنع لهما سنداً تشريعياً، وهذا ما تفعله الأديان الأرضية، حيث تنسب آثامها الى الله تعالى، وتلك عادة سيئة وقعت فيها قريش والعرب فى الجاهلية فقال تعالى عنهم (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الأعراف 28). وقد عادت تلك العادة السيئة بعد نزول القرآن الكريم ببضع عقود، وحتى الان لا تزال تتحرك فى عصرنا لأن الشيطان لم ولن يقدم استقالته فى هذه الدنيا.
ولهذا أصبح الارهاب وقتل المدنيين المسالمين جهادا، كما أصبح الزنا الجماعى مؤاخاة و علاجا بالقرآن..الخ.... وهى فى الحقيقة عبادة للشيطان يمارسها أتباع الديانات الأرضية وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وسيظل ابليس يتلاعب بهم جيلا بعد جيل الى أن يأتى يوم القيامة فيقول الحى القيوم لبنى آدم الخاسرين: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ) (يس 60 ـ)
ودائما القرآن هو الحل..
--------------------------------
وتعليقي علي الاستاذ منصور بل القران هو الاصل هو البلوة الشيطانية التي سار علي دربها ملايين المخدوعين من ابليس وتلميذة النجيب اول ارهابي عبد الشيطان بالم اسم الله ومن مزق جسد عجوز و ذبح ام ترضع طفلها ولم يرحم حتي زوجة ابنة من نزواتة الشيطانية ولو انصف المسلمين لعرفوا ما هي عبادة الشيطان التي بسببها امر الرب نبية موسي بقتل كل من يمارسها
واتمني من الرب ان هدي العاصي والمجنون والمهبول لعل وعسي
لان نور المسيح يشرق علي الجميع قبل فوات الاوان وقبل فتح الختوم وفناء الجسوم وقبل البلايا والمجاعات الاوبئة وقبل المد البحري وزلازل تمحو واعاصير تفني لعل الرب يفتح عيونكم التي اعماها التعصب فينير لكم المسيح الطريق ان شئتم
|