[honeyweill]

المشاركة الأصلية بواسطة honey

ايران تستنكر تصريحات البحاره وتصفها بالدعائيه

http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=79431

قال عدد من عناصر البحرية البريطانية الذين كانوا معتقلين لدى إيران, الجمعة انهم كانوا خارج المياه الاقليمية الايرانية حين جرى اعتقالهم،الأمر الذي رفضته طهران واعتبرته مجرد دعاية.
وأوضحوا في تصريح باسم مجموعة المعتقلين السابقين الـ 15 إن الإيرانيين هددوهم بالسجن سبع سنوات اذا لم يقروا بدخولهم المياه الايرانية.
وأضافوا أن تحديد موقعهم كان يتم (بشكل متواصل) بفضل نظام (جي بي اس) وان مهمة المراقبة التي كانوا يقومون بها في المياه العراقية كانت مهمة روتينية تندرج في إطار تفويض من الأمم المتحدة.

كما أشار عدد من عناصر البحرية في مؤتمر صحافي إلى أن الجندية الوحيدة بين المعتقلين الخمسة عشر (فاي تورني) تم عزلها واستخدامها وسيلة للدعاية من قبل السلطات الايرانية.
في المقابل، اعتبرت طهران الجمعة أن المؤتمر الصحافي الذي أكد فيه البحارة البريطانيون انهم تعرضوا (لضغوط نفسية مستمرة) خلال احتجازهم في إيران جاء (من قبيل الدعاية).
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس أن (الحركات المسرحية والدعائية لن تغطي خطأ الجنود البريطانيين بشأن انتهاك المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية).
وأضاف ان هذه التحركات لن تغطي الاخطاء المتكررة للعسكريين البريطانيين الذين دخلوا بدون اذن المياه الايرانية.
في الوقت نفسه ، علقت البحرية البريطانية الجمعة عمليات المراقبة في شمال الخليج حتى انتهاء التحقيق في ملابسات اعتقال 15 من عناصر البحرية البريطانية الذين افرجت إيران عنهم الخميس الماضي، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قال ان عمليات المراقبة التي يقوم بها التحالف مع الأميركيين متواصلة.
وقال ليام فوكس المسؤول في حزب المحافظين المعارض إن إيران نجحت على ما يبدو في طرد البوارج البريطانية من هذه المنطقة معربا عن أمله في ان تستأنف هذه البوارج عملها حال انتهاء التحقيق.
ويتوقع ان تتيح شهادات عناصر البحرية الـ15 الذين وصلوا الخميس الى قاعدة عسكرية في بريطانيا, التعرف بدقة على ملابسات اعتقالهم في 23 آذار/مارس بلا مقاومة من قبل حرس الثورة الايراني بعد اتهامهم من قبل ايران بدخول مياهها الاقليمية الامر الذي نفته لندن مشيرة الى انهم كانوا في المياه الاقليمية العراقية.
يأتي ذلك في وقت، تضاربت فيه الآراء في الساحة البريطانية حول السبب الحقيقي وراء القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بالإفراج عن الجنود الـ15 وإنهاء الأزمة التي استمرت نحو 12 يوماً.
وفي هذا السياق، تحدثت تسريبات عن مكالمة هاتفية مهمة جداً بين مسؤولين من البلدين، أدت إلى إنهاء الأزمة في الحال، بحسب صحيفة الرأي العام الكويتية الجمعة.
ووفقاً لهذه التسريبات، فإن مكالمة هاتفية بين الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني وكبير مستشاري رئيس الوزراء توني بلير للشؤون الخارجية السير نايجل شينوولد، كسرت الجليد وأدت في النهاية إلى الإفراج عن الجنود.
وكما تقول الصحيفة، فيجمع المحللون البريطانيون على توصل الرجلين إلى صفقة ما، ويرون ان إطلاق الديبلوماسي الإيراني الذي اختطف في بغداد قبل شهرين وعودته الثلاثاء إلى طهران والسماح لموظفين في السفارة الإيرانية في بغداد بزيارة الإيرانيين الخمسة المحتجزين لدى القوات الأمريكية في شمال العراق منذ فبراير، ليس الثمن الذي حصلت عليه إيران في هذه الصفقة، بل أكبر من ذلك بكثير.
ولمح بعض المحللين إلى أن الصفقة قد تكون شملت تنازلات بريطانية تتعلق بترسيم الحدود المائية بين العراق وإيران في شط العرب، بل هناك من يقول ان لندن وضعت نصب أعينها المحافظة على حياة الجنود وتحريرهم سالمين كهدف أساسي، طارحة جانباً أي جدل حول الحدود المائية العراقية - الإيرانية خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى استفزاز الإيرانيين في ما يتعلق بالأمور الحدودية وموضوع السيادة على أراضيهم.