
15-04-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
|
|
مقتطفات من اقوال مسلم في بحثه عن ابن المقفع
إقتباس:
ويقول ساويرس في المخطوطة انه بعد موت يزيد بن معاوية قام "ملك اسمه مروان (بن الحكم) ثار مثل الاسد اذا خرج من الغابة جايعا يأكل ويدوس الباقي برجليه. هذا ملك الشرق وفسطاط مصر وولى أولاده كل الكور. الكبير منهم اسمه عبد الملك دفع له دمشق والثاني عبد العزيز دفع له مصر. وكان خوف عظيم بين مروان وبين المصريين لانهم كانوا يترجون وصول انسان اخر اسمه ابن الزبير."
وتولى معاوية بن يزيد الخلافة بعد أبيه عام 683 ثم خلع نفسه بعد بضعة أشهر.
وقال جمال الدين ان الامويين رأوا تعيين مروان بن الحكم (683 - 685) الذي أرسل جيشا تحت قيادة ابنه عبد العزيز "لغزو مصر في العام التالي."
ويروي ساويرس كيف شن ملك دنقلة حملة عسكرية على مصر وصلت الى جنوب الفسطاط بسبب اعتقال أحد البطاركة على يد عبد الملك بن مروان وأن ملك النوبة سار "يريد ديار مصر في عسكر عظيم فيه ماية ألف فارس بماية ألف فرس وماية ألف جمل. ونزلوا في بركة الحبش (جنوبي القاهرة) نهبو وسبو المسلمين وقد كانو فعلوا ذلك بمسلمي الصعيد... وكانو المسلمون يسرقون أهالي النوبة ويبيعهم بمصر."
ويضيف أن "ديار مصر لم تجد طمأنينة ولا راحة في أيام مملكة عبد الملك لانه لم يكن من جنس ملوك الاسماعيليين (المسلمين) وصنع في الديارات ما لا يجوز لبغضته لل*****."
كما يروي ساويرس واقعة اعتبرها جمال الدين نادرة في كتب التاريخ وهي أن "الشيخ أبو مسلم" الخراساني في صراعه شرقي العراق مع اخر الخلفاء الامويين مروان بن محمد طلب أن يصنع عسكره "صلبانا من كل نوع ويجعلوهم قدامهم وقال لهم.. ان هذا هو الذي أعطانا الله الغلبة به... أما مروان فكان يطرح النار في كل موضع يصله وهو منهزم" في اشارة الى حرقه البلاد التي ينسحب منها منهزما حتى لا يستفيد منها الخراساني.
وأشار جمال الدين الى مزج ساويرس بين الدين والتاريخ واعتقاده بالخرافات وكرامات بعض البطاركة مقارنا بينه وبين غيره من المؤرخين "ومما يزيد في قيمة كتاب ساويرس أنه يبين منذ غزو العرب لمصر وجهة نظر المصريين نحو الحكومات الاسلامية المتتالية."
وأضاف أن ساويرس سجل أن الاقباط شغلوا كثيرا من الوظائف المالية والادارية العليا وازداد نفوذهم في ظل السلطة الاسلامية حيث أصبح بعضهم وزراء "بسبب عدم كفاءة الجهاز الاداري الاسلامي وحاجته الى خبرات غير المسلمين في ادارته. وكان هذا يؤدي في بعض الاحيان الى احتجاج فقهاء الدين وثورة المسلمين."
وأضاف أن ولاية قرة بن شريك شهدت هروبا من الارض والفلاحة وأن ابن شريك حتى وفاته عام 714 كان "يتشدد في قمع تلك الحركة والقضاء عليها" وأنشأ هيئة خاصة مسلحة لاعادتهم وأن المصريين كانوا يهربون من الضرائب والجزية.
وقال ان ساويرس "هو المؤرخ الوحيد الذي كتب وفصل لنا الكلام عن حركة الهروب. تلك الحركة التي تنطوي علي مقاومة المصريين لسلطة العرب مقاومة سلبية بعدما أصبح الالتجاء الى الاديرة وسلوك سلك الرهبنة لا يعفيهم من الالتزامات المالية منذ خلافة عبد الملك بن مروان (685 - 705) وولاية أخيه عبد العزيز (684 - 705) على مصر."
وأضاف أن الخليفة العباسي الاول أبا العباس الملقب بالسفاح أعفى من الجزية من يعتنق الاسلام الذي دخله كثيرون "بسبب فداحة الجزية" لكنه في الوقت نفسه أضاف ما كان يدفعه الذين اعتنقوا الاسلام "على من لم يسلم مما زاد فداحة الاموال التي كان يدفعها المصريون القبط... يتضح لنا مما كتبه ساويرس أن العامل المالي من أهم العوامل التي حولت أغلبية الاقباط الى الدين الاسلامي."
|
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|