
23-04-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: لندن - الدور التالت
المشاركات: 3,021
|
|
مقال للاب يوتا ياريت الكل يقرا ...............................................
إقتباس:
كلما اتخذ قداسة البابا قرارا او ادلي بحديث او رايه في بعض الامور نفوجئ ببعض الذين يحملون اسماء قبطية او بالاحري محسوبين علي الاقباط بالهجوم علي قداسة البابا وعلي الكنيسة وكأن الكنيسة لايكفيها ما تتعرض له من اعداءها فتتلقي طعنات خناجر الخيانة ممن هم مفترض ان يكونوا من ابناء الكنيسة.
لكنهم بالحقيقة اختاروا ان يكونوا من ابناء يهوذا الاسخريوطي وسلكوا طريقه بل تفوقوا علية في خيانة الههم وكنيستهم وشعبهم . وبمرور الايام تظهر حكمة قداسة البابا فيما اتخذه من قرارات ويكتشف الجميع ان ما صدر عن قداسة البابا كان في صالح الكنيسة والشعب القبطي والملاحظة الهامة في هذا الموضوع ان الذين يهاجمون قداسة البابا والكنيسة يرددون اتهامات واحد من اشد الناس كراهيه لقداسة البابا وللاقباط وللمسيحية بوجه عام وهو انور السادات الذي كان ضمن الاخوان المسلمين وكان حاكما متعصبا والذي ضربه الرب فمات في يوم عزه .
لقد اغتاظ السادات من دفاع قداسة البابا شنودة الثالث عن حقوق الكنيسة وعن حقوق الشعب القبطي فما كان من السادات ان اتهم قداسته بانه يخلط الدين بالسياسة لان قداسة البابا كان حجر عثرة في طريق السادات لتحويل مصر الي دولة اسلامية بكاملها عن طريق القضاء نهائيا علي الاقباط ( في حين ان السادات هو الذي خلط الدين بالسياسة ) وكل ما يعاني منه الاقباط بل مصر كلها وايضا العالم من ارهاب الدين الاسلامي ناتج عن تشجيع السادات للجماعات الاسلامية والمؤسسات الدينية الاسلامية والتي خرج من تحت عباءتها الارهاب الديني الاسلامي الذي انتشر في العالم كله !!!
اذا هؤلاء الذين يتهمون قداسه البابا بالقيام بدور سياسي هم في الواقع يقومون بنفس الدور الذي كان يقوم به السادات لمنع قداسه البابا من اتخاذ أي قرار في صالح الكنيسة او الشعب القبطي !!!!
والشئ المحير انه من المعروف ان قداسة البابا وايضا الاساقفة والكهنه بحكم وظيفتهم الروحية مسئولين امام الله عن كل نفس من نفوس الشعب القبطي والمعروف ايضا انه لايمكن فصل الحياة الروحية عن حياة الانسان في العالم وكل المشاكل التي يعاني منها تؤثر علي حياته الروحيه وخلاص نفسه وبالتالي حينما تتدخل الكنيسة لحل مشاكل الاقباط فهذا من صميم مسئوليتها الدينية والروحية امام الله وايضا حينما تتخذ الكنيسة قرارا تري ان هذا القرار في صالح الاقباط او ان هذا القرار سوف يمنع اضرار قد تلحق بالاقباط حتي لو كان هذا الضرر يمكن ان يحدث في المستقبل البعيد فان هذا من صميم عمل الكنيسة وبالتالي فلا مجال للقول بتدخل الكنيسة في السياسة ( الحياة البشرية كلها من اولها الي اخرها سياسة ) !!!!!
( يبقي بلاش الكنيسة تعمل حاجة لان أي حاجة هتعملها هتبقي سياسة ) !!!!!
ان الرسل القديسين وبعد حلول الروح القدس عليهم اهتموا باحوال الرعية وبأكلهم وشربهم ولم نسمع ان احدا اتهمهم بخلط الدين بالسياسة ولم يتهمهم احد بانهم زعماء سياسة !!! .
انه من الغريب ان يكون هناك مخطط للوقيعة بين الشعب القبطي ورعاته حتي تكثر الانقسامات والخلافات وبذلك يسهل القضاء علي الاقباط لذلك نحن نري ان هذه الاصوات التي تعلو متهمة قداسة البابا والكنيسة بالعمل بالسياسة هي معول هدم ضد الاقباط وضد مصالح الاقباط .
( واصحاب هذه الاصوات لا هم عملوا شيئا في مصلحة الاقباط ولا قاموا بحل مشكلة واحدة من مشاكل الاقباط ولا سكتوا و تركوا الكنيسة والاقباط ) ولكن الواقع المر هو ان هؤلاء لم يصلحوا للقيام بشئ نافع للاقباط لان احدا سواء من الاقباط لايثق فيهم ولا يحترمهم و لا هم اهلا لتمثيل احدا وبالتالي تمثيل الاقباط
و كمثال علي ذلك المدعو جمال اسعد عبد الملاك ومن هم علي شاكلته كما ان هناك امر هام ان الكنيسة لم تمنع احدا من الاقباط ان يصير زعيما او ان يعمل بالسياسة !!!!!
وسوف نفترض ان الكنيسة تخلت عن حل مشاكل الاقباط من الذي سيقوم بحلها من الذي يصلح لهذا من هو اهل ثقة ويتبع هذا سؤال اخر هل هناك قبطي واحد له كرامة يوافق الا تمثله الكنيسة ويمثله مثلا شخص من الذين خانوا الههم وكنيستهم وشعبهم القبطي . !!!
كنا نتمني ان الاصوات التي تهاجم قداسه البابا والمجمع المقدس بدعوي خلط الدين بالسياسة ان تفعل شيئا في صالح الاقباط وان تطالب بحل مشاكل الاقباط اذا كانت لديهم الجرأة علي ذلك او كان احدا من المسئولين يعطيهم ادني اهتمام او ثقة او ثقل في المجتمع لانه عند حدوث مشكلة ما تتعلق بالشان القبطي فان الكنيسة بدافع من مسئوليتها تقوم بحلها وتعاني الكنيسة معاناة مرة وبعد كل هذا نجد من يهاجم الكنيسة !!!!
اخيرا ان القول بان علي الكنيسة عدم خلط الدين بالسياسة قول خاطئ من اساسه لان الدولة في مصر هي دولة دينيه لايوجد قانون واحد او تصرف واحد في أي مجال من المجالات الا واختلط الدين به ومن هنا يعاني الاقباط المشاكل لانه لو ان الدولة فصلت الدين الاسلامي عن السياسة سوف يتساوي جميع المواطنين في الحقوق والواجبات لان الوضع الحالي في الدولة وتشريعاتها جعل أي مشكلة يتعرض لها الاقباط هي مشكلة مرتبطة بالدين وبالتالي فان الكنيسة مسئولة عن الدين بالنسبة للاقباط ومن هنا يصبح اتهام الكنيسة بالعمل بالسياسة قول فارغ من معناه جملة وتفصيلا واصبح تكرارا مملا
نقول لهؤلاء ابحثوا عن شئ نافع افعلوه من اجل حياتكم الروحيه ومن اجل كنيستكم وشعبكم بدلا من سموم خناجركم التي توجه الي ظهر الاقباط .
وسيبقي قداسه البابا والمجمع المقدس مسئولا امام الله عن الشعب القبطي لان الله هو الذي وضع اسس المسئولية الرعوية للرعاة وعلي الشعب القبطي ان ينبذ الاصوات التي تهاجم الكنيسة وليلتفوا اكثر حول كنيستهم .
اما المسلمين الذين يهاجمون قداسة البابا والكنيسة ويوجهون هذا الاتهام اليهم فهذا ليس غريبا انما ناتج عن الحقد والكراهية والايذاء للاقباط وعليهم اولا ان يجعلوا الاسلام داخل جدران المساجد ويفصلوا عن الحياة كل ما يمت بصلة الي القوانين والتشريعات الدينية الاسلامية وبذلك تنتهي معظم المشاكل بين الاقباط والمسلمين والامر بيدهم هم اذا كانوا فعلا يريدون الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ومصلحة مصر وتقدمها . نصلي ان يحفظ الله رعاتنا وكنيسته وشعبه القبطي ..
( الاب يوتا .......I )
|
__________________
حكمة اليوم احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه احد الحكام العرب
Mind Utter Devastation
|