شوف ياحبيبى انت وهو انتم تناولتم موضوع غاية فى الحساسية وهو لماذا الهجوم على البابا الان تعالوا بقه وانا اقول لكم وبصراحة انتم بتتكلموا على الحكمة تجسدت فى رجل والعطف تجسد فى انسان اما ان اردتم معرفة لماذا الهجوم عليه الان اقول لكم ولماذا الهجوم على الجميع فى كل وقت متيجوا اعرفكم عليه الاول هذا الرجل اراد الرب ان تكون نشأته قاسية بعض الشىء اذ تربى يتيم الام من لحظة ميلاده فقد تنيحت والدته بحمى النفاس وهو مرض يأتى بعد الوضع مباشرة ثم عاش مع ابيه ثم اخيه شوقى الذى تنقل به من مدينة الى اخرى والغريب انه فى كل مراحل التعليم كان متفوقا طبعا البعض يقول ما شأن هذا بالهجوم عليه اقول لكم اصبروا قليلا رغم ما عاناه من حرمان عاطفى بفقد امه وبعد ذلك اباه الا ان هذا لم يؤثر فى حياته سلبيا بل تفوق فى دراسته هذا اولا دليلا بان الرجل عندمة صهرته نار اليتم افرزت ذهبا ولم تخرج فاشلا اذن هو من كا اهلا لتحدى كل عقبه هذا فى بدايه حياته ثم انعكس هذا على مشاعرة ايجابيا ايضا بمعنى انه لم يسخط على القدر ولم يكن ميالا للانطواء والعنف بل اخرج هذا اعمالا ادبية وشعرا وابدع فيه ولم ينزوى او ينطوى او يلعن القدر بل تفوق فى دراسته الادبية وكان له العديد من الاعمال الشعرية الجيدة يسألنى احدكم ما شأن هذا بالهجوم عليه اقول لك له شأن كبير اردت القول اننا امام انسان لديه القدرة على تحدى الظروف لا الاستسلام لها بل رغم اللدغات حصل على الترياق ومن السعات افرز عسلا بمعنى اخر انه لديه القدرة بالفطرة والغريزة على التحدى لا الاستسلام ثم اراد الله تأهيله انضباطيا فكان تلميذا لابى سيفين القديس فلوباتير فكان ضابطا فى اصعب فترات مصر صعوبة وقد جمع بين رهافة الحس كشاعر وبين الانضباط وسرعة اتخاذ القرار كضابط وما شأن هذا بالهجوم عليه اقول لك اصبر لست استعرض هذا الا لابين لك الاسباب قداسة البابا كانت بداية توليته كرسى البابوية فى عام 1971 وهى ايضا فترة حرجة فى تاريخ مصر وكان الصدام المعروف بينه وبين السادات سببا فى تشجيع بعض اصحاب النفوس الضعيفة والاهوار للخروج من اوكار الخفافيش لتتصيد من هنا بدأ التجرؤ على سيدنا استصاع السادات تجريد البعض من الكهنوت واستقطبهم وبديهى ان يكون بين الكهنه بعض اصحاب النفوس الضعيفة اليس القديس من له سبعة سقطات فى اليوم وعندما اراد السادات ان يجعل كرسى البابا دكة لخمسة من الاباء كان هذا لوقت قصير وربما اراد الله بهذا خير وان كنا لا ندركه المهم اريد قول هذه هى بدايه استقطاب بعض اصحاب الهوى وطالبى الرياسة بدعم من الحكومة وتوالت التجاوزات منهم من انشق عن الكنيسة للانجيلية ومنهم من جاءنا بطريرك من امريكا مع انهم يجب ان يقفوا على امر هام وهو ان السادات عندما اراد ان يجذب الاب متى المسكين لصفهوقد عرق قدره وعلمه لم يجد منه استجابه بل فاجئة الاب متى المسكين بقول من يقبل هذا محروم اى من يقبل كرسى البابوية بالطريق الغير معترف به لن يقبله الرب وهنا ادرك السادات انه وقف امام حائط خرسانى اذ بقى قداسة البابا فى دير الانبا بشوى الى ان خرج منه مرفوع الرأس مكللا بالقداسة اقول لك اولا هل استطاع السادات وهو رئيس دولة ان ينال من مكانه البابا هل استطاع ان يؤلب عليه قديسين مثل الاب متى المسكين وهو من هو من العلم والورع والنسك والتواضع فما بالك وجرزان تريد النيل منه الان جورج حبيب بباوى وان كنت اشكر له تاريخه قبل ان ينجرف وهل تعلمون انه طلب الحل من سيدنا حين التقى به خارخ البلاد قائلا حللنى ياسدنا اجابه سيدنا اسامحك فى كل شىء الا الخطأ فى الاهوت ثم من مكسيموس الغلبان من جاء الى هنا مع نفر من راغبى الطلاق واصحاب المشاكل المتعلقة بالخلافات الاسرية اليسوا هؤلاء من لجئوا لتغيير المله للحصول على الطلاق او زواج اخر اذن هولاء ليس لرأيهم قيمة تذكر من يتعرض للبابا علمانيين اتعلمون لماذا اقول لكم واسف لقد اطلت عليكم بعضهم على وتيرة مكسيموس يريدون الرياسة وبعضهم يحلم بالبابويى وغم انهم علمانيون ومتزوجون ولا يريدون الاعتراف بمجمع نيقية بل البعض الاخر طالب بتغيير طريقة اختيار البطكريرك بدلا من القرعة الهيكلية ويريدون انتخابات مثل انتخابات المحليات والشورى يشترك فيها كا المسيحيين على كل حال انا اطلت عليكم وسامحونى لكن مهما ارادوا او فعلوا ستبقى اراده الرب ومشيئته متجسده فى هذا الناسك الذى اعشقه عشقا لا يوصف والذى يشهد التاريخ والمؤرخون ان عهدة شهد كما من المعجزان فى كل بقاع العالم ولا يمر يوما الا ونسمه عن معجزة او تجلى وكل هذا ببركة هذا القديس
آخر تعديل بواسطة موسي الأسود ، 24-04-2007 الساعة 05:28 AM
|