[j]أُثير بذهني تساؤل مع قراءة هذا الخبر المؤلم - الذي تعوَّدنا عليه - بكل أسف.
نحن نعلم جيداً ان الدافع الظاهر وراء هذه الأعمال الهوجائية هو بحجة ”المخالفة“ القانونية! و لكن حينما يصيح جنود الجيش بهتافات إسلامية، فالأمر لم يعد مخالفات قانونية، و لكنه بهدم هذه المراكز المسيحية سواء منشآت او كنائس او اديرة يكون قد حقق إنتصاراً له و كأن الجيش المصري فى إحدى حروبه مع المسيحيين!
و الأسئلة التقليدية ... إلى متى؟؟؟
هل ستستمر هذه الهجمات طويلاً؟؟؟
هل ستتعدى مقالات يوسف سيدهم بوطني المليون مقال فى باب ”الأمور المسكوت عنها“؟؟؟
هل ستظل المنشآت المسيحية بمصر مثلها مثل مواقع الجيش الإسرائيلى فى حربىّ ٦٧ و ٧٣ - اى هدفاً لجنود الجيش المصري؟؟؟
صدق السيد المسيح حينما قال: ”سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله.“ (يوحنا ١٦: ٢)[/j]
|