اسئلة محيرة و وقائع مشينة
[j]الشئ المثير للإشمئزاز و السخرية فى نفس الوقت هو ان اغلب (او كل) الهجمات على المنشآت المسيحية تكون على يد قوات الأمن او الجيش المصري او تحت رعاية احد كوادر الأمن المصري. و أتسائل لو كانت الفصائل المكلَّفة بحماية المصريين هي نفسها التى تهاجمهم، فلمن نشكو؟! من هو المسؤول (البشري) على حمايتنا كمصريين لو كان الجيش و البوليس هو الجاني؟! من هو القاضى الذي يحكم لو كان القاضي نفسه هو الجاني؟! كم هو بالفعل مشين حينما نرى شعاراً كـ”الشرطة فى خدمة الشعب“، و فى نفس الوقت، نرى هذه الشرطة او الجيش او كلاهما يخدم الشعب عن طريق تدمير منشآته و الصياح قائلين ”الله اكبر“ متى تحطمت المنشآت!!!
أقف عاجزاً عن وصف ما يحدث خاصة على يد أناساً مهمتهم الأولى و الأخيرة العمل على راحتنا كمواطنيين مصريين بل اصحاب ارضاً !!! هل تم إعلان الحرب بالفعل على أقباط مصر؟! لم نقرأ فى التاريخ عن جيش يقوم بقمع مواطنيه بدون حتى ان يقوموا بثورة، فقط قمعهم ”لله فى لله“. ليتفضل المسؤول عن هذه الحادثة الإرهابية الأخيرة بتعريف لى خطأ واحد ارتكبه مركز بطمس او دير الأنبا انطونيوس او اى من المنشآت التي تم تدميرها على يد الشرطة او الجيش!!! اى ذنب ارتكبنا يا قضاة؟! اى ذنب ارتكبنا يا شرطة؟! اى ذنب ارتكبنا يا جيش؟!
و كالعادة، فصيحاتنا دائمة مكتومة ولا يسمعنا إلا الله. حقاً يتشقق القلب حزناً حينما نقرأ هذه الأخبار التى باتت تحدث بصورة مستمرة!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ... ”آل جيش آل“ !!![/j]
|