أقباط مصر في عام 2003
شهد العام 2003 أحداث اضطهاد وعنف كثيرة ضد الأقباط. وبعض أهم هذه الأحداث هي:
1- خطف الفتيات القبطيات القصر:
ازدادت حالات خطف الفتيات القبطيات القصر للدرجة أن البعض أطلق على العام 2003 "عام خطف الفتيات القبطيات" والحقيقة أن هذه الظاهرة موجودة منذ الغزو العربي لمصر إلا أنها تزيد في بعض الفترات. وقد تم تتبع بعض الحالات وقد أرسل د. سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية خطابات بخصوص بعض هذه الحالات للأقباط للجهات المعنية. ولأهمية هذا الموضوع نستعرض بعض الحالات:
- الآنسة/ مريم سرجيوس بسادة: حيث قام المدعو علاء الدين عبد الله من قرية القارة مركز أبو تشت محافظة قنا بخطفها يوم 29/6/2003 هذا وقد أعيدت الفتاة بعد ذلك لأهلها إلا أنه لم يتم تقديم الجناة للمحاكمة
- الآنسة/ نيفين ملاك كامل (17 سنة) من مركز سمالوط. وقد اعترف الخاطف بجريمته إلا أن الشرطة هددت أهل المخطوفة وأخبروهم أن ابنتهم لن تعود.
- الآنسة هبة سمير وهبة (19 سنة) المقيمة بسمالوط محافظة المنيا حيث خرجت يوم 20/10/2003 من منزلها ولم تعد ورغم تحرير المحاضر إلا أنه تم إشهار إسلامها بالزقازيق
- الآنسة/ انجي إدوارد ناجي (19 سنة)مقيمة شارع عبده الثروي بالعمرانية محافظة الجيزة. تم التغرير بها من قبل المدعو/ عبد الجابر عبد المطلب محمد قنديل ويعمل بمشيخة الأزهر. وقد خرجت من منزلها يوم 27/9/2003. وتم تحرير محضر رقم 16289 لسنة 2003 إداري العمرانية وتم إشهار إسلامها في 1/11/2003.
- الآنسة نرمين بخيت خلبوص (16 سنة) مقيمة 12 شارع مسجد مكة بالإسكندرية تم التغرير بها من قبل المدعو/ محمد أحمد وتم تزوير تاريخ ميلادها بالتواطؤ مع مأمور قسم الرمل بالإسكندرية.
- الآنسة جاكلين فايز فارس (16 سنة) مركز ملوي محافظة المنيا. تم التغرير بها من قبل المدعو/ خالد توفيق حسين وتم إشهار إسلامها في قسم الدرب الأحمر بالقاهرة.
- الآنسة/ نادية جريس منهري (17 سنة) مقيمة 28 شارع نجم الدين محرم بك الإسكندرية. تم التغرير بها من قبل المدعو/ الضبغجلي فايز فضل رسلان.
- الآنسة/ نجلاء فتحي شحات (18 سنة) المقيمة قرية طليا مركز أشمون محافظة المنوفية. تم اختطافها من قبل بعض الجماعات المتطرفة وذلك لإشهار إسلامها ورفضت الشرطة تحرير أي محضر.
- الآنسة/ مريم لبيب إبراهيم إسكندر (16 سنة) المقيمة ببولاق الدكرور محافظة الجيزة وقد تم خطفها من قبل المدعو/ محمد رمضان عبد الواحد بتاريخ 27/10/2002.
سؤال لك عزيزنا القبطي واعذرنا في هذا السؤال: ماذا تفعل لو كانت إحدى الفتيات القبطيات هي أختك أو ابنتك؟ هل الصمت هو الحل؟ هل هناك أي دين أو ضمير أو عقل يقول لك التزم الصمت؟ عزيزنا القبطي إن كنت تؤمن بالإيمان المسيحي فكل الأقباط هم اخوتك. جميعنا جسد واحد. أنت تقف وحدك ولكن تصلي قائلا "أبانا الذي في السموات.." الرب هو أبوك وأبو من أيضا؟ من هم اخوتك الذين ينادون الرب الإله بنفس هذه التسمية "أبانا" من الذين يصلون من أجلك وأنت تصلي من أجلهم؟ اسمح لنا أن نقدم الإجابة. أخواتك عزيزنا القبطي هن الفتيات المخطوفات واخوتك هم أهالي هؤلاء الفتيات. هل تلتزم الصمت؟ قم يا أخي القبطي وافتقد سلامة اخوتك.
يتبع
|