ياشباااااااااب ...
تقريبا فى كل ردودى فى هذا المنتدى دائما ماأركز على ضرورة عدم التعميم والشمولية فى الحكم على شئ ما ...
ففى كل الشعوب يوجد الصالح والطالح....
وهكذا بدو سيناء فيهم الشرس والقبيح و فيهم الطيب ومن هؤلاء الطيبون عرفت طالبا سيناويا كان يدرس فى إسرائيل قبل إستعادة سيناء وقد أضطر لنقل أوراقه لكليتى حتى يكمل دراسته ...
تعرفت عليه وتبادلنا الحديث فسألته عن رأيه فى الفرق بين الحياة فى مصر وإسرائيل فكان متحفظا فى ردوده أن كل شئ تمام ويحمد ربنا على عودة سيناء لمصر ... وبعد أن إنتهى من كلامه إبتسمت له وقلت ضاحكا ...
بكره تندم ياجميل...
وتركته حتى أذهب فى حال سبيلى فوجدته يستوقفنى مصرا على أن يعرف لماذا قلت ذلك ...
ويبدو أننى إكتسبت ثقته فأكد لى أنه ندمان بالفعل ...وإنفجر يلعن اليوم الذى رجعت فيه سيناء لمصر...
فقد كان يعيش فى حرية وديمقراطية إسرائيل مؤكدا أنه كانت لديه كل حقوق المواطن الإسرائيلى فى التعليم والصحة والرفاه أو الضمان الإجتماعى ...
وأكد لى أنه كره مصر والمصريين وكان يتوق شوقا لعودته لهم حتى خاب أمله بعد العودة حيث قابل وتعامل مع شعب وحكومة من السفلة حسب قوله كانوا يلعنونه لأنه قبل أن يعيش ويتعامل ويتعلم عند اليهود....
وكأن من المفروض أن يفجر نفسه فيهم كما يفعل الغـــــــلمان المحمديون حاليا..
هذا الشاب نقل أوراقه من الكلية بعد فترة قصيرة إلى جامعة فى الأردن على ما أذكر ....
ومايحدث الآن فى سيناء هو نتيجة الحكم البوليسى الإسلامى ...
وتعامل المسلم الإرهابى مع أخيه المسلم الأكثر إرهابا...
ونار الإسلام تأكل نفسها إن لم تجد ماتأكله .....
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 10-05-2007 الساعة 07:22 PM
|