[honeyweill]

http://www.copts-united.com/gnewss/m...from=&ucat=12&

أحداث طائفية مؤسفة بقرية (بمها) بالعياط


11/05/2007

مسلمي القرية يشعلون النيران في منازل الأقباط ويسطوا على محلاتهم
الأقباط متحدون: نادر شكري
تفجرت أحدث جديد بمنطقة العياط التابعة لمحافظة الجيزة بعد قيام مجموعات منظمة من المسلمين بحرق منازل الأقباط بقرية (بمها) ونهب محلاتهم بعد صلاة الجمعة اليوم وإن كانت الأسباب غير معروفة وإن كان بعض الأقباط قال أنهم يعترضون على ممارسة أقباط القرية لشعائرهم الدينية في حين تردد بين المسلمين أن الأقباط سوف يقوموا ببناء كنيسة.
وصرح مصدر من أهالي القرية (للاقباط متحدون) أن الوضع مأساوي للغاية وشيء مؤسف لم نشهده من قبل، حيث فؤجئ أهالي القرية الأقباط بقيام المسلمين بحمل (جراكن) من البنزين والسولار وقاموا باستخدامها في حرق معظم منازل الأقباط.. في حين قام البعض الآخر بنهب بعض المحلات ومنها محلات الأسمدة التابعة لأحد الأقباط وأضاف أنه على رغم قرب مسافة القرية من مركز الشرطه إلا أن قوات الأمن لم تصل إلى موقع الحادث إلا بعد إنتهى كل شيء من تدمير ممتلكات الأقباط ووقوع حالات كثيرة من الإصابات وأشار المصدر أن هذه العملية لم تستغرق وقت طويلا حيث كان هناك تنظيم من مسلمي القرية من خلال توزيعهم على المنازل بشكل مجموعات منظمة فضلا عن مشاركة غفير القرية معهم علما أنه المسئول عن حماية الأمن.
الجدير بالذكر أنه يقدر عدد أقباط القرية بأكثر من 500 مواطن من تعداد القرية التي يتعدى الآلاف من المسلمينـ ونما إلى علمنا أن قوات الشرطة قامت الآن بمحاصرة القرية وتم نقل المصابين إلى مستشفى العياط المركزي وتم القبض على مجموعات من الجانبين للتحقيق معهم بقسم شرطة العياط وسوف نواصل معكم متابعة مستمرة للأحداث وحصر الخسائر والإصابات
وتناشد "الأقباط متحدون" سرعة التحرك الفوري للتحقيق في هذا الحادث المأساوي ومحاسبة الجهات الأمنية المتخاذلة عن التحرك السريع في إنقاذ الموقف رغم إستغاثة أهالي القرية بقسم الشرطة لكن كان التحرك بعد فوات الأوان... ونتسائل أين الأمن عندما تم التخطيط لهذه العملية وتجهيز وسائل الحريق لإستخدامها في هذا الحادث الذي لم يكن الأول بمنطقة العياط.. كما نطالب منظمات المجتمع المدني ومجلس الشعب المصري بإجراء تحقيق شامل من خلال بعثة تقصي للحقائق وكشف النتائج بشفافية للرأي العام حماية لحقوق المواطنة ونزع لغم الطائفية الذي ينتشر بشكل كبير ويهدد سلامة المجتمع.