عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 13-05-2007
الصورة الرمزية لـ Ibrahim Al Copti
Ibrahim Al Copti Ibrahim Al Copti غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,143
Ibrahim Al Copti is on a distinguished road
---------------------------------------

الهوامش والمراجع :
1) وبروح المسيحية (لا العلمانية) أسجل اعتراضاتي أيضا على مبالغات سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية "الأنبا بيشوي" في أمور الشلح والتكفير ، والتي تعدت روح المسيحية إلى روح التكفير ...
فهو يبالغ بنصب المشانق للطوائف الأخرى ، بدلا من فتح قنوات حوار حقيقية ، متجاهلا الحصار الإسلامي على الكنيسة ، والذي يزداد بعزل الكنيسة عن الطوائف الأخرى ، وقد طالت سياسته التكفيرية داخل الكنيسة أيضا ، عامة الأقباط والكهنة على السواء ... ولم يسلم من تكفيراته الدينية مشاعل تنورية في الكنيسة القبطية ، ومنهم المتنيح الأب متى المسكين ، والأب مكاري يونان ، والأب زكريا بطرس ، والأب بولس باسيلي

2) اللوثرية هنا مجرد مصطلح يعني الإصلاح ، ولا يعني تفضيل طائفة على أخرى ، أو تصوير لأي صراع طائفي أو مذهبي

3) إطلالة على مؤتمر العلمانيين الأقباط - كمال غبريال
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...7/4/230283.htm
وفيه يؤكد قائلا: "لا تهدف جماعة العلمانيين إلى ما يطلق عليه الإصلاح الديني، أي الذي يتطرق إلى العقائد الإيمانية والطقسية، فهذا الأمر رغم أهميته يخرج عن نطاق رسالتهم العلمانية"

4) في مقال: القضية القبطية (3) : اعلان الحرب الروحية على الاسلام
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=51556

5) الأب زكريا بطرس يوضح المفهوم الفكري للوحي المسيحي وعلى الملأ في قناة الحياة
الحلقة مفرغة في ملف نصي http://www.islam-christianity.net/is...02/book/27.doc
الحلقة مسموعة
http://www.islameyat.net/as2ela_fel_..._fel_iman27.rm

6) الكنيسة والمسكوت عنه :
http://www.metransparent.com/texts/k...aid_things.htm

وفيها تطرق كمال غبريال إلى شواهد في كتاب للكلية الكليريكية نرد على بعض منها
* عن سفر التكوين يقول في ص 30: "التفسير الأول: ينسب أصحابه ترتيب أيام الخليقة بالكيفية الواردة بسفر التكوين إلى موسى النبي، أما الله تعالى فقد أصدر أمره بكلمة واحدة، فتكونت الخليقة بكل عناصرها . . . . في لحظة واحدة وطرفة عين . . . . . وأهم القائلين بهذا الرأي هم: أوريجانوس – إكليمنضس السكندري – أثناسيوس الرسولي – إغريغوريوس النيسي – يعقوب الرهاوي – ثم جاء أغسطينوس من بعد مؤيداً لهم".

أوريجانوس و أغسطينوس في تفسيرهما للوحي لا يتكلمان عن طبيعة الوحي إن كان حرفيا أم لا ، بل يتبعان مدرسة مشهورة هي المدرسة الرمزية والتي تفسر الوحي أيا كان بالرمز وليس المعنى المباشر ... فهذا خلط للأوراق لا يليق ويخرج تماما عن تصريح "نبيل حبيب" وأمثاله ...

* في ص 67 تساؤل عن كيف استطاع موسى النبي معرفة الأحداث وسلسلة الأنساب السابقة على تاريخ حياته . . . . ، وجاء الرد ص 68 في ثلاثة أجزاء، يقول في "ثانياً: لعب التلقين الشفهي والتقليد المتوارث دوراً خطيراً في توصيل المعلومات الأولى الواردة بسفر التكوين إلى عصر موسى النبي".

- أما سلسلة الأنساب فيمكن أن يعرفها موسى ممن سبقوه مع الوضع في الاعتبار عصمة الروح القدس له من الخطأ في هذه الأنساب ، وأما ترتيب الحقب الزمنية لمراحل ظهور الحياة على الأرض في تتابع يتوافق والعلم الحديث ، فهذا يتخطى قدرات موسى ومن قبله ولم تأت قط بهذا الترتيب في أي اسطورة أو ملحمة شرق-أوسطية مما يتعارض بكل تأكيد على فكرة أسطورية العهد القديم والتي أوحى بها بعض أعضاء المؤتمر .

- التفصيل:
في تكوين 1: 1: في البدء خلق الله السموات والارض. ...
بمعنى كل ما فيها وتشمل النور وبالتالي الشمس ونورها المنعكس على القمر ... ولكنه ما يزال لا يصل إلى السطح المائي للأرض

في تكوين 1: 2-3: وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور.
كان الله بالفعل قد خلق النور ، ولكنه بروحه كان يرف على وجه المياة ، ومن هذه البقعة المكانية يسمح الله بالنور الشمسي بكميئة ضئيلة أن يصل إلى الأرض المظلمة (يتخلل طبقات الغبار وغلاف الجوي الذي كان معتما قبلا)

في تكوين 1: 4-5: وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا
روح الله الراف على وجه المياة يخصص النور الشمسي المتسرب بين طبقات الغلاف الجوي بفترة معينة وهي النهار وإنعدام النور (الظلمة) بفترة الليل

في تكوين 1: 6-12: قال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك. ودعا الله الجلد سماء.وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا. وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك. ودعا الله اليابسة ارضا.ومجتمع المياه دعاه بحارا.ورأى الله ذلك انه حسن. وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك. فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن

يفصل روح الله الراف على وجه المياة بين المياة المتبخرة في الغلاف الجوي وبين المياة التي تغطي الأرض اليابسة ، ثم يعود ليجعل المياة تنحسر عن اليابسة
وفي وجود الضوء الشمسي الضئيل النافذ من الغلاف الجوي مع اليابسة التي ظهرت من تحت المياة يمكن للعشب أن يبدأ في الظهور على اليابسة

في تكوين 1: 14-15: قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين. وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم. وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض. ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.ورأى الله ذلك انه حسن. وكان مساء وكان صباح يوما رابعا

روح الله الراف على وجه المياة يسمح بمزيد من النقاء للغلاف الجوي فتظهر الشمس واضحة (وليس ضوئها فقط) والقمر ، وكذا النجوم ، من أجل أن ترشد الإنسان جغرافيا ، ومن أجل الأوقات وحسابات الفلك

وبعد توفر اليابسة والشمس والعشب ... صار من الممكن أن تظهر الحيوانات والزواحف ودبيب الأرض

إذا فخلق السموات والأرض بكل ما فيها قد تم منذ الفقرة الأولى في تكوين ... أما ما يُشرح بعد ذلك فهو كيف خلق روح الله الراف على وجه المياة (التي تغطي الأرض الخربة) ، بدايات الحياة على هذه الأرض الخربة من أول السماح للضوء الشمسي الضئيل بالتخلل عبر الغلاف الجوي ، ثم فصل مياة السحاب عن مياة اليابسة ، ونجميع مياة اليابسة ، ثم خلق العشب ، ثم مزيد من النقاء وبداية ظهور الشمس والنجوم لسطح الأرض (بعد أن كانت مخفية خلف طبقات الغبار الكثيف) حتى تسمح بظهور الحيوان ...
وفي كل هذا يتفق الكتاب المقدس تماما مع العلم ... مع الوضع في الاعتبار أن الكتاب المقدس ليس كتابا علميا (لا نأخذ منه العلوم) ، ولكنه لا يتعارض مع العلم


* في ص 222 يقول: "لم يعترف أثناسيوس الرسولي وإغريغوريوس النزيانزي وغيرهما بقانونية سفر أستير لخلوه من اسم الله"

- ألا يعلم استاذ كمال أن الذي حدد قانونية الأسفار لم يكن شخصا واحدا مهما كانت قداسته ، بل مجامع كنسية كاملة أهمها مجمع هيبو – في القانون 36- 393 م

7) الأب "عبد المسيح البسيط" ومفهوم الوحي في المسيحية:
هو تأثير روح الله الفائق للطبيعة على الفكر البشرى ، به تأهل الأنبياء والرسل والكتبة المقدسون لأن يقدموا الحق الإلهي بدون أي مزيج من الخطأ
http://fatherbassit.net/shobohat/3ab...i7/book_16.htm

8) متى 16: 18

9) سفر يشوع : ص6


+ سلام المسيح +
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)

مسيحيو الشرق لأجل المسيح
مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2)

آخر تعديل بواسطة Ibrahim Al Copti ، 13-05-2007 الساعة 03:26 PM
الرد مع إقتباس