عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 20-05-2007
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
هذا بخلاف العشرات من الحوادث والإعتداءات الأخرى التى حدثت فى ايام اخرى غير الجمعة والكثير منها استهدفت الأقباط فى مناسباتهم الخاصة واحتفالاتهم وأيام الآحاد ونذكر منها:
(منشأة دلو- قليوبية ،اغسطس 1978)، (التوفيقية-سمالوط، سبتمبر 1978)، (الاسماعلية ، يوليه 1980)،( الزاوية الحمراء-القاهرة، يونيه 1981)، (ابو قرقاص ، 1989 ، فبراير 1990، مارس 1990)، (عين شمس ،مارس 1990)، (سنهور- الفيوم، ابريل 1990)، (منيا القمح- الشرقية، ابريل 1990)، (منفلوط- اسيوط ،ابريل 1990)، (النوبارية، مايو 1990)، (حوش عيسى –البحيرة 1991)، (امبابة القاهرة، سبتمبر1991)، (صنبو وديروط- اسيوط ، مارس 1992)، (ديروط- اسيوط ، مايو 1992)، (صنبو- اسيوط ، يونيه 1992)، (طما- سوهاج، اكتوبر 1992)، (مدينة اسيوط، فبراير 1993)،(القوصية –اسيوط ، مارس 1993)، (دير المحرق- اسيوط ،مارس 1994)، (مير- اسيوط، اكتوبر 1994)، (كفر دميان- شرقية، فبراير 1996)، ( البدارى-اسيوط، فبراير 1996 )، (دير العزب-الفيوم ،ابريل 1996)،(طهطا- سوهاج، اغسطس 1996)،(الفكرية- ابو قرقاص، فبراير 1997)، (التمساحية- اسيوط ، مارس 1997)، (عزبة كامل تكلا- بهجورة بنجع حمادى، مارس 1997)، (طحا الاعمدة- المنيا ، اغسطس 1998)، (ابو تيج-اسيوط ،نوفمبر 1998)، (الكشح- سوهاج، اغسطس 1998، يناير 2000)، (قصر رشوان – الفيوم، اغسطس 2000)، (بنى واللمس- مغاغة، فبراير 2002)، ( منقطين- سمالوط، ديسمبر 2004)، (دمشاو- المنيا، يناير 2005)، (تلوانة-الباجور منوفية،ابريل 2005)، (العدر- اسيوط، مايو 2005)،(كفر سلامة- شرقية، ديسمبر 2005)، ( العديسات- قنا، يناير 2006)، (عزبة واصف غالى- العياط ، فبراير 2006)، ( الاسكندرية، مايو 1990، اكتوبر2005، ابريل 2006)،( بمها- العياط ، مايو 2007).وطبقا للكتاب السنوى الذى يصدره مركز بن خلدون، فإن عدد الأحداث الطائفية العنيفة التى وقع فيها ضحايا من الأقباط واستدعيت تدخلا امنيا واسع النطاق تجاوزت المائة والعشرين خلال الفترة من الخانكة 6 نوفمبر 1972 إلى احداث الأسكندرية 21 اكتوبر 2005 ، هذا بالاضافة إلى المئات من الأحداث الأخرى الصغيرة التى لم تلفت نظر وسائل الإعلام لرصدها أو جرى تعتيم كامل عليها. وقد قدرت فى دراسة سابقة ان اكثر من اربعة الآف قبطى قتلوا واصيبوا فى العقود الثلاثة السابقة من جراء اعتداءات المتطرفين المسلمين عليهم ،علاوة على خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات ونشر الرعب والتهجير بين الأقباط المصريين.....والباقية تأتى.

ثالثا: التعامل الأمنى
لن اتحدث عن دور الأمن الأساسى فى منع الجريمة وحماية الممتلكات العامة والارواح وهى المهمة التى يقاس نجاح أى جهاز امنى فى العالم بنجاحها، ولن اتحدث عن التحريض والتواطئ الأمنى ضد الأقباط الذى يصل إلى حد المشاركة غير المباشرة ضدهم والتى رصدته الكثير من منظمات المجتمع المدنى المصرى فى تقاريرها، ولن اتحدث عن حملات أمنية مباشرة للهجوم على مراكز العبادة للاقباط كما حدث فى بطمس وشبرا الخيمة واسيوط وسمالوط ودير الانبا انطونيوس وغيرها، ولكنى ساتحدث هنا عن الحد الادنى وهو توصيف الحدث بامانة وكتابة محضر تحقيق أمين ومحايد ونزيه. يؤسفنى أن اقول اننا لم نحصل على محضر شرطة واحد خلال العقود الثلاثة الاخيرة يدون ما حدث ضد الأقباط بامانة وحياد. انظروا إلى بيان وزارة الداخلية الاخير حول أحداث بمها بالعياط حيث ذكر البيان عدد المنازل المحترقة ثلاثة منازل وعدد المصابين ثلاثة باصابات سطحية طفيفة من أبناء الطائفة القبطية!!، وتذكروا بيانات النبوى اسماعيل عن أحداث الزاوية الحمراء ودور الشرطة فى الكشح وكفر دميان والعديسات وسمالوط.
وفى النهاية وكالمعتاد تقبض الشرطة على مجموعة من الأقباط وتبتزهم حتى تجرى مصالحات شكلية تجبر الأقباط على التنازل عن حقوقهم القانونية وحقوقهم فى التعويضات العادلة وعن حق الدولة فى ردع الجريمة وحق المجتمع فى الآمن والسلام.

رابعا:الردع القانونى
الجمعة 11 مايو2007 حدث ما حدث فى قرية بمها بالعياط، السبت 12 مايو 2007 تم تبرئة المتهمين بالاعتداء على ارواح وممتلكات الاقباط فى قرية العديسات فى 17 يناير 2006 حيث حرقت منازل الأقباط ودمروت بيوتهم وقتل قبطى فى الاحداث ومات طفل قبطى فزعا واصيب العديد من الأقباط. من الذى قتل ودمر ونهب إذن؟، هل الأقباط قتلوا انفسهم ودمروا بيوتهم بايديهم؟، وماذا تعنى رسالة القضاء هذه فى نفس توقيت أحداث العياط؟.
فى كل الحوادث العديدة التى وقعت على الأقباط يشير الأقباط باصابع الإتهام إلى اسماء بعينها، هذا حرض وهذا قتل وهذا حرق وهذا نهب، لان المعتدين لم ياتوا من المريخ ولكنهم جيرانهم واهل بلدهم ولدى عشرات الأسماء التى رصدتها والتى أدلى بها الأقباط المعتدى عليهم، ورغم تأكيد الأقباط على مرتكبى هذه الجرائم وتسميتهم بدقة تأتى الأحكام دائما مشجعة للجرائم ضد الأقباط!!.
منذ عام 1970 وحتى عام 2007 رصدت الأحكام القضائية للمعتدين على الأقباط لم أحصل على حكم وأحد بإعدام مسلم لانه قتل قبطيا رغم قتل مئات الأقباط خلال تلك العقود، فى حين صدرت اعدامات بالجملة على المعتدين على السياحة أو على رجال الشرطة وتم تحويل الكثير من هذه القضايا إلى المحاكم العسكرية التى أصدرت احكامها بسرعة وبحزم.
تصدر المحاكم احكاما بحظر رجوع القبطى إلى دينه الذى خرج منه تحت جملة من الضغوط وتتهمه بالردة رغم عدم وجود قانون للردة معتمدة فى أحكامها على رأى الفقهاء، ومحاكم أخرى تأخذ رأى الأزهر فى قضايا قانونية. فى محاكم أخرى يتحول القاضى إلى مشرع ويخلق قاعدة قانونية ويحكم بناء عليها، وفى قضايا أخرى يتجاهل القاضى القانون ويتحول إلى مصلح إجتماعى حتى يعفى المعتدى من العقاب..... أين يجد الأقباط العدل إذن؟.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس