[Mirage Guardian]

رائع ما سطرته يداك أخى مانو..

كم أتمنى أن يصدق جميع اخوتى المسلمين فى كلماتهم مثل كلماتك..

يا أخى العزيز نحن لسنا بعنصريين ولا نضمر لأى دين حتى الوثنية إلا كل حب.. فهذا ما أوصانا به المسيح

أنا معظم أصدقائى من المسلمين ولا يحمل بعضنا لبعض إلا كل خير.. صدقنى ان تهنئة هؤلاء الأصدقاء المسلمين تفوق فى عددها تهنئة من أعرفهم من المسيحيين..

المشكلة تحدث عندما أطالع أرض الواقع.. فأجد (أصدقائى المسلمين) الذين قاموا بتهنئتى متهمين بالكفر من لتبادلهم مشاعر الود معى!! لماذا!!! هل يريد الله من المسلم أن يعادى ما هو دون المسلم؟؟ يجيبنى الشيوخ ويقولون نعم فلا محبة لكم ويجب بغضكم وكرهكم .. وحينما سألت إذن هل أنتم قساة القلوب لهذه الدرجة؟ أجابونى كلا نحن نرفق بالحيوان ولا نرفق بكم

لطالما تعمد بعض المسلمون إيذائى.. كنت وقتها أقول فى كل أمة الصالح والطالح.. تلك فئات ضالة لا تعرف الإسلام.. فيذهلنا القائل بأن الإسلام قد أمر بدئك... أمر بعد بدئى بالسلام وإن بدأت به أنا فلا يرد إلا (وعليكم).. ويصمت أصدقائى المسلمون أمام الفتاوى فهى من القرآن والسنة..

أرى فضيلة شيخ الأزهر يقول علانية فى التلفاز أن علاقة المسلم بالأديان الأخرى علاقة حب وود.. ويرد عليه رئيس دار الإفتاء بالسعودية كلا فأنت مخطئ.. لا حب ولا ود للأديان الأخرى بل جزية أو قتل...

أصبحت فى حيرة من أمرى.. أى منهما هو المسلم الحقيقى الذى ينفذ تعاليم الإسلام؟؟

بدأت فى البحث بنفسى لأعرف الحقيقة.. وهالنى ما رأيت من أخلاق المسلم الحقيقى

بحثت أكثر وأكثر وسألت أكثر وأكثر.. وظلت أسئلتى معلقة دون أن أجد الجواب

حتى الآن لم اعرف الإجابة الكاملة.. وما عرفته حتى الآن مخيف ومفزع ولا يرضى عنه انسان مسيحيا كان أم مسلما..


عزيزى مانو وعزيزى حاتم..

اعتذر إن أفسدت رسالتك الودودة بخواطرى.. ربما خواطرى لم تكن سارة.. لكنها بصدق ما يجول بخاطرى..
سأظل كما تقول انت اسعى لنشر السلام والحب.. بغض النظر هل الإسلام ذاته مع أو ضد تلك الرسالة..
مد يدك فى يدى إن كنت ترى كإنسان ان الحب والسلام رسالة أولى أن تتبع..
حارب معى كل من ينادى بالكراهية مسلما كان أم مسيحياً.. فالحق أولى أن يتبع..
أعلى معى صراخ كل مظلوم ومضطهد بغض النظر عن دينه وجنسه ومن الفاعل لهذا ومن المتسبب..

كم هو رائع ما سطرته أقلامكم.. كم أتمنى المزيد من كل من ينادى بتلك الرسالة..

كل عام وانتم بخير
تحياتى ومحبتى