اليوم فى جريدة اخبار اليوم وفى صفحتها الاولى خبر يقول :
الأزهر يوقف صاحب فتوي إرضاع الكبير ويحيله للتحقيق
وتفاصيل الخبر : هـــــــــــــــــــــــــــــــــنا
باختصار :
أصدر المجلس الأعلي للأزهر في اجتماعه برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر قرارا بايقاف الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر عن العمل واحالته الي لجنة تحقيق.
وطبعا احنا عارفين السبب وهو اباحة واظهار فتوى رضاعة الكبير على السطح مرة اخرى بعد المحاولات المستميته لدفنها والتخلى عنها وانا اعتقد مقدما ان الرجل سوف ينحى عن منصبه ومع براءته لان الحديث ورواياته صحيحه ..
مما دفع بعض المواقع الاسلامية الى نشر هذا التكذيب باسم د عزت عطية ( وهو مجهول المصدر ) :

ونشر معها الاتى :
تراجع الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة عن فتواه التي قال فيها بإرضاع المرأة زميلها في العمل لمنع الخلوة الشرعية بينهما..والتي تناقلتها وسائل الإعلام الأيام الماضية.
وقد قال الدكتور عزت عطية - في بيان كتبه بخط يده داخل جامعة الأزهر وحصلت إسلام أون لاين على نسخة منه: "إن ما أثير من كلام حول موضوع رضاع الكبير، وما صرحت به إنما نقل عن الأئمة ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب، وما استخلصته من كلام ابن حجر رحمه الله".
وأضاف عطية: "مع هذا فالرأي عندي أن الرضاعة في الصغر هي التي يثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة.. وأن رضاع الكبير كان واقعة خاصة لضرورة، وما أفتيت به كان مجرد اجتهاد، وأنه بناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني قبل ذلك، وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالفه الجمهور".
وكانت جامعة الأزهر بعد الضجة الإعلامية التي حدثت بسبب هذه الفتوى قد قامت بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس قسم الحديث الأسبق بالكلية وعضوية عدد من أساتذة الحديث بالجامعة؛ لمراجعة الدكتور عطية عن فتواه.
وصرح مصدر مسئول بالجامعة أن جامعة الأزهر كانت تستعد لاتخاذ إجراء مع الدكتور عزت نتيجة فتواه المثيرة للجدل، كما أن رئيس الجامعة قد صمم على أن يكون هناك اعتذار على تلك الفتوى وعلى وجه السرعة.. حسب تعبير المصدر.. وبالفعل قام الدكتور عزت بكتابة الاعتذار.
يُذكر أن فتوى إرضاع زميل العمل كانت قد أثارت عاصفة من الردود، منها ما أكده د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حيث قال ما نصه:
"إن حجة من يقول برضاع الكبير ضعيفة جدًّا، والحديث الذي يعتمد عليه في إجازة رضاع الكبير هو ما روي عن عائشة رضي الله عنها في قصة سالم مولى أبي حذيفة بأن سالم تربى في بيت أبي حذيفة وهو طفل، فلما بلغ مبلغ الرجال أصبح في نفس زوجة أبي حذيفة شيء من دخوله وخروجه عليها، وأن تظهر أمامه كأمه مع أنها ليست أمه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجة أبي حذيفة عندما جاءت تعرض عليه القضية: "أرضعيه يحرم عليك"، ومع ذلك فهذا الحديث لا نأخذ به؛ لموقف سائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم اللاتي عارضن عائشة في رأيها، وبينوا أن هذا لعلّه حالة خاصة، ورخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجة أبي حذيفة، فزوجات رسول الله رفضن مبدأ إرضاع الكبير..
وحينئذ فنحن أمام قضية بها اتجاهان هو اتجاه السيدة عائشة رضي الله عنها وفهمها لما حدث في قصة سالم مع أم حذيفة، واتجاه بقية زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم في كون هذا خصوصية ورخصة لا تتعدى غير زوجة أبي حذيفة، وعندما نخير بين رأيين في هذا الوضع فنختار ما كان عليه سائر زوجات رسول الله".
ويتابع "يكفي أن الإمام النووي عند شرحه لهذا الحديث ذكر أنه لا يرى هذا الرأي إلا عائشة وداود الظاهري، أمام فرقة الظاهرية وهم يأخذون بظواهر النصوص، ولا يستعملون العقل في الاستدلال أو القياس، كما يجب أن نلاحظ أمرًا آخر وهو أن هناك قاعدة شرعية هي سد الذرائع، بمعنى أن الذريعة هي الوسيلة الموصلة للخير أو الشر، وعندما تطلق كلمة الذرائع فإنما يراد بها الوسيلة الموصلة للحرام وإن كانت في ذاتها في الأصل حلالاً، كبيع العنب لصاحب مصنع خمور، فبيع العنب مباح، لكن لا يجوز بيعه لمن يتخذه خمرًا".
عموما فتوى "إرضاع الكبير" نُشرت لأول مرة العام الماضي، عندما نسبت صحف إلي الشيخ الدكتور عبد المهدي عبد القادر أستاذ الحديث في جامعة الأزهر قوله بأنه يحق لزوجات الأثرياء اللاتي يختلين برجال من الخدم في بيوتهن أن يستخدمن رخصة "إرضاع الكبير" ؛ تفاديا للخلوة الحرام معهم، ولكن الشيخ تبرأ من هذا التأويل، وإن كان أقر بصحة حديث "إرضاع الكبير" الذي رواه الإمام مالك.
ولا اعرف باى منطق يفكر هؤلاء اذا كان الحديث صحيح وروايته سليمة وكله تمام و100 فل اذاى بقل يهاجموا الرجل ؟
__________________
+++++++++++++++++++++
الهى ...
عرفتك قلبا يفيض حنانا من قديم الزمان ...
جعلت لى البحر ارضا اسير عليها فى أمان ...
بيمينك رفعتنى وبحبك أرشدتنى ...
فهل يستحق قلبى كل ما أعطيتنى ؟
آخر تعديل بواسطة net_man ، 22-05-2007 الساعة 08:24 AM
|