[الخواجه]

اعتقد جاء اليوم و جاء الوقت لكي يكون لنا موقف من كل شيئ في مصرنا . جاء اليوم ان نفكر في حالنا

جاء اليوم ان يكون لنا اهداف محدده . ان يكون لنا وسائل و طرق لحل او العمل علي حل مشاكلنا بانفسنا

ان يكون لنا ممثلينا و ناطقين باسمنا . و ان يكون لنا مشاريعنا و اقتصادنا الخاص. ان يكون لنا مجلس شوري

خاص بنا . ان يكون لنا قياده و رياده تعمل علي توحيدنا و توحيد اهدافنا و تحد لنا اتجاهاتنا

جاء الوقت ان يكون لنا تنظيماتنا ... تنظيمات سلميه .. اجتماعيه . اقتصاديه . ثقافيه . تعليميه . اعلاميه

او تنظيم واحد يجمع كل احتياجات و متطلبات الشعب القبطي .. لنترك لهم السياسه و السلطه

لا نهتم بما لهم . و من الان نهتم بما لنا بما يخصنا ..ليست لدي افكار محدده ولكن لابد من ان نبداء

بانفسنا . للعمل علي الحفاظ علي شعبنا و تراثنا و لغتنا و مسيحيتنا و حضارتنا المصريه الخالصه

علينا ان نخلع عنا كل شيئ يربطنا بثقافتهم و موروثاتهم و معتقاداتهم و انتمائاتهم . لانهم لا ينتمون

لمصرنا ولا لتراث مصرنا الذي يريدون ان يمحوه . فهم انتمائهم و ولائهم لأسلامهم و عروبيتهم و قوميتهم

نحن يا ساده في دوله دينيه بحته . دون كذب و نفاق و تدليس . ليس هناك فرق بين الحكومه و الحزب الوطني

و اخوان الخراب . الحكومه منافقه كاذبه مخادعه لنا . و الاخوان مثلهم ولكن بصوره اكثر بجاحه

الحكومه تطهدنا علنا ولكنها تضحك في وجوهنا ولكن الاخوان يطهدك علنا و بكل بجاحه و دون تزويق

لا فرق بين رئيس و مرشد . لا فرق بين نائب في مجلس الشعب و عضو في مكتب الارشاد

علينا ان نرفضهم جميعا .. الرئيس لا يمثلنا ولا يعمل علي حل مشاكلنا وهو مشترك فيما يحدث

و اكبر دليل اتصاله في برنامج وائل الابراشي في مشكلة الاختين .و اهتمامه المفاجئ بهم و بدموع الام

و المذابح يا ساده لا يسمع عنها .. القتل و الارهاب و السطو علي ارواح و ممتلكات الاقباط لا يسمع عنها

يا اقباط افيقوا يا اقباط .. لا نطالب بالخروج علي القانون لا نطالب بحمل سلاح . لا نطالب بالعصيان المدني

نطالب بأن نتحد و نتكاتف و نعمل من اجل مصالحنا . ان نكون يد واحده . ان نكون قلب واحد ان نكون عقل واحد

الكل في الواحد و الواحد في الكل . لنقترب لبعض . نشابك ايادينا . حتي يكون لنا وجود و لأبنائنا وجود من بعدنا