[وطنى مخلص]

وجوه سعيدة و قلوب آمنة و عقول واثقة من مستقبل مفعم بالامل هذا ما تستطيع ان تعلق به على مشهد أعضاء الكنيست الاسرائيلى فى الجلسة التاريخية الاحتفالية بمناسبة رفع إبنة صهيون لرأسها مرة أخرى بعد وحدت شطريها بدماء ابناءها الشرفاء
تصفيق حاد يسبق وصول رئيس وزراء دولة اسرائيل (الذى تؤكد وسائل الاعلام العربانية المحمدانية بأن شعبيته اصبحت اقل من الصفر و ان قبائل التوتسى و الهوتو فى اسرئيل اجمعتا على سحب تأييدهما لحكمه و أنه باقى فى منصبه فقط بفعل دعم قبيلة بنى قحافة و يهود كيسمايو و هرقل عظيم الروم)
بدأ رئيس الوزراء كلمته بالتاكيد عبرانية عاصمة اسرئيل الابدية أورشاليم و ان حكومته وضعت على عاتقها كمهمة اساسية منذ اللحظة الاولى لتوليها مسئولياتها نقل ما تبقى من ادارات العمل الحكومى الاسرائيلى خارج اورشاليم الى داخلها و إتمام بناء مجمع محاكم اسرائيل بها و إلغاء الضرائب على المشروعات التجارية المقامة فى مدينة اورشاليم
بينما دعت رئيسة الكنيست الاسرائيلى فى كلمتها بهذه الجلسة الاحتفالية وزير المالية الى زيادة ميزانيات تنمية ازدهار اورشاليم و قالت رئيسة الكنيست الاسرائيلى إن اسرائيل الدولة السباقة للحرايت الدينية فى الشرق الاوسط هى الدولة الوحيدة فى الشرق الاوسط التى تتيح حرية العبادة لمعتنقى مختلف الاديان دون اى قيود ادارية او حكومية او أمنية و هذا ينطبق بصورة اكبر ايضا على عاصمة اسرائيل الابدية أورشاليم
بينما بدات الكلمة الحماسية المفعمة بالمشاعر الوطنية المخلصة الفياضة من زعيم المعارضة فى اسرئيل السيد بيبى نتانياهو على عمق ارتباط الانسان العبرانى فى كل مكان فى الكون بعاصمة مملكة آباؤه و اجداده القديمة اورشاليم التى هى رمز للشعب العبرانى و صموده فقدصمدت المدينة ضد الاضطهادات و الاستيطانات من مختلف امم الارض
مثلما صمد الشعب العبرانى و بقى كشعب واحد رغم الشتات و المحارق و الاضطهاد و محاولات الابادة فى كل العصور .ثم اعاد بيبى نتانياهو أقوال الزعيم الاسرائيلى العظيم و رئيس اول حكومة لدولة اسرائيل الحديثة بعد اعادت اسرائيل للحياة مرة اخرى فى العصر الحديث حيث قال بمنتهى الصراحة لا اسرائيل بدون اورشاليم و لا اورشاليم بدون اسرائيل
فعلا ايها الزعيم فبدون اسرائيل لن تكون اورشاليم اكثر من زريبة للبراق يتبول فيها براق رسول اللات و هو مربوط فى حديدته انتن انواع البول التى فى رائحتها الكريهة أعطر آيات التسليم على انكح المرسلين و فيها عز العربان و المحمديين و شفاءهم من كافة الاوجاع و الامراض و كل البدع المستحدثة
يتقاطع فى ذهنى و انا اشاهد هؤلاء المئة ممثل من ممثلى الشعب الاسرائيلى بمختلف طبقاته و فئاته واثقين من مستقبلهم و حضارتهم الباهرة التى صنعوا بها هذه الدولة العظمى فى خمسين عاما فقط و التى تستسلم لحقيقة وجودها و ابديتها و عبرانيتها كل يوم عقلية عربانية محمدية وسخة تبحث فى قرآن عثمان ابن عفان عن سندا لقبولها لهزيمة الخرافة اما حقيقة الابدية على طريقة البحث عن جمل من الممكن لى ذراعها لتتفق مع اى اكتشاف علمى للزعم بان هذا الاكتشاف هو عربانى محمدى منذ فجر التاريخ تماما مثلما ان أرض الاقباط هى عربانية محمدانية منذ فجر التاريخ بدليل ان أوزوريس ذلك الاله الاسطورى الوثنى القبطى القديم إسمه الحقيقى سيدنا إدريس الذى كان يعبئ بول ناقة صالح التى يمتلكها سيدنا صالح فى زجاجات يعطيها لسيدنا الخضر ليبيعها فى سوق النكاح
تتقاطع تلك المشاهد مع مشاهد وسائل الاعلام العربانية المحمدانية التى تتكلم عن عن الزعر الذى يعيشه رئيس وزراء الكيان الصهيونى المزعوم بعد الانتصار البرميلى الكبير الذى حققه ساكن البرميل خليفة صاحب الارب الطويل على هذا الكيان الصهيونى الامبريالى الانكشارى الاصطناعى الذى زرعه الاستعمال فى جسد الامة العربانية المحمدانية حتى لا تقوم قائمة للعربان .ذلك ان ال***** التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة فى العالم كله قد ادركوا الخطر الرهيب الذى يحيق بالعالم اذا قام المارد النكاحى من قمقمه فالذكاء الفطرى العربانى المعروف الذى مكنهم من اكتشاف اختراع الطائرة الكونكورد من آية "و إن جنحوا ...فإجنح" و الذين استطاعوا اختراع السيارة المرسيدس من خلال التصاميم الدقيقة الواردة فى سورة الانعام و الذين استنبطوا نزريات النشاط الاشعاعى من خلال آية "من شر النفاثات فى العقد" هذا الذكاء ذاته سيكون كارثة على كل كافر و زنديق اذا ما قام المارد النكاحى من قمقه
و لكن لا خوف و لا وجل ما معشر العربان فقد أكد لنا العالم العلامة فيصل القاسم بأن اسرائيل تحتضر بعد الضربة البرميلية القاسمة التى اطلقها عليها ساكن البرميل نصر اللات طاحب الإرب الطويل و إن اسرئيل هى الى زوال

بقية المشاركة بأسفل من فضلك تابعها..............................>