-2-
بإذن اللات و العزة و منات الثالثة الاخرى غرانيق علا و شفاعة لترتجى . فالحمد للات اذا و العزة للعزة و المنى لمنات
لقد زالت اسرائيل بالفعل اليس كذلك يا ابناء جحا ؟؟؟؟ أليس كذلك يا احفاد جحا ؟؟؟
يحكى يا معشر العربان ان ابيكم جحا كان نائما فى ظلال شجرةعلى رأس حارته فبدا اطفال الحارة يزعجون فقام أبيكم جحا بحكمته المعهودة و سألهم مستنكرا : ايها المغفلون اتلعبون الكرة هنا بينما فى الحارة المجاورة توجد سيدة توزع الفطير الساخن على الاطفال ؟؟؟ فما ان سمع اقاربكم من ابناء جحا كلامه و بالرغم من ان جدكم جحا ليس غريبا عنه و هم يعرفون ان كذاب و فنجرى بق فقد ألق هؤلاء الصبية العربان سوقهم للريح متجهين للحارة الاخرى بحثا عن فطير سيدتها الساخن بينما ابيهم جحا عاد لشجرته ليكمل نومه الا انه بدأ يعيد التفكير فى الموقف و يسترجع الكلام الذى كذبه على هؤلاء الاطفال ثم دخل المفكر العربانى منظر القومية العربانية و النكحانية المحمدية الاول فى عملية ديالاكتيكية للنقد الذاتى و تقييم الموقف فقال ان هؤلاء الصبية بكل تاكيد يعرفوننى و يعرفون اننى كاذب و مع ذلك فقد صدقونى جميعا ..المسألة هكذا ليست مريحة بالمرة !! فربما هناك سيدة فعلا توزع الفطير الساخن فى الحارة الاخرى و بالتالى فبنومى هنا سأضيع على نفسى عشاء لذيذا فإذا جحا حكيمن العربان يطلق ساقيه للريح هو الىخر ذاهبا للحارة
فبالرغم من ان اقارب جحا من العربان يعلمون ان ابيهم هو أكذب كذوب فى دنيا العربان الكاذبة الا انه الجوع هو الذى دفعهم لإطلاق سوقهم للريح على طريقة الجعان يحلم بسوق العيش لعله يصدق هذه المرة
أما جحا شيخ العربان فهو يعرف أن هؤلاء الصبية يعرفون انه كذاب و مغفل و ان كلامه يخلو من اى صدقية لذلك فقد لذلك فقد وجد ان المبرر الوحيد لكونهم قد صدقوه هو انه صادق فعلا دون ان يدرى
خبرت العربان و عرفتهم جيدا خاصة فى الاوساط الثقافية و الاعلامية و الاخبارية العربانية المحمدانية فى عموم ارض النكح فإذا شققت رأس ايهم ستجد عقل جده جحا داخل رأسه
لذلك تجد الواحد فيهم يكذب و يقول ان قوانين الجاذبية لنيوتن مستنبطة من سورة الناموسة البكرية الآية التاسعة و الخمسين بجوار دورة مياة رسول اللات فتجد زملاء حشرة فرس النبى صلى اللات عليه و انكح الجالسين يصرخون فى صوت واحد سبحان اللات و العزة للعزة و المنى لمنات بأبى انت و امى رسول النكح و الذبح , فما ان يستمع شيخ العربان النكحانيين لصرخات إعجابهم و بكلامه و تصديقهم له الا و يقول فى سريرته أوليسو يعرفون المحمدية النكحانية مثلما اعرفها و يعرفون أنه لا يوجد بها من اعجاز علمى الا فى بول البعير البكرية و براز اليعافير
الحصاوية و اجنحة الذباب و البق و الناموس و حشرة فرس النبى صلى اللات عليه و سلم (لا اعلم كيف كان رسول اللات يركب هذا الفرس الصغير ربما هذه هى المعجزة الوحيدة فى القرآن النكيح)
هكذا كان يفكر ابناء جحا فى فضائية رسول اللات بجزيرة النكاح فى الخليج الفارسى عندما وقف أبن جحا البكرى شقيق البعير البكرية فيصل القاسم ليغنى اهزوجة النصر لنصر اللات و هو يعلم بقدر ما يعلم نصر اللت فى برميله الضيق فداحة الهزيمة التى تعرض لها و عرض لها من خلفه شيعة لبنان و اسيادهم فى سوريا و إيران تلك الهزيمة التى اعترف بها نصر اللات صراحة فى فضائية العربانية بجزيرة النكح بدبى بتاريخ 27-7-2006
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/27/26951.htm
عندما صدح نصر اللات على انغام العندليب عبد الحليم حافظ "لو انى أعلم ان خطفى لمواطنين اسرائيليين سيسبب كل هذا التأديب الذى لحق بى و بعصابتى حتى حبسنى جيش الدفاع الاسرائيلى ليس فى حجرة الفيران بل فى برميل الفيران لما كنت جرؤت على عبور الخط الازرق الفاصل بين اسرائيل و لبنان و ارتكاب تلك الفعلة "
غير ان اشقاء جحا يدركون أن الكذب هى المادة التى يطلبها الجياع الحالمين بسوق العيش الذين يعبدون رسول النكح و الذبح كصنم قاسى يخبطون رؤوسهم فى احجار الارض له خمسة مرات اثناء رفعهم لمؤخراتهم الى عنان السماء بينما هم ينتظرون آية منه فلا يجدون غير آية يونان النبى التى صنعت اعظم حضارة فى تاريحخ الانسانية جمعاء حضارة حقوق الانسان و الحريات الغربية و الديمقراطية المسيحية
لقدكان رسول اللات محقا عندما أباح الكذب فى المحمدية فكان مذهب التقية فقد قال انكح العالمين عليه أسمى آيات العفن و الطين فى ما نقلته عنه قرة عينة أم كلثوم قالت :"لم يرخص سول الله الكذب إلا في ثلاث الرجل يقول لزوجته والرجل يقول القول في الحرب والرجل يصلح بين الناس "" ((حديث صحيح مؤكد قوى الاسناد ورد فى كتاب صحيح مسلم برقم 2605 )) و قد شرح ميمون ابن مهران معنى هذا الحديث المؤكد فى شرحه فقال ميمون ابن مهران : ""الكذب في بعض المواطن خيرٌ من الصدق , أرأيت لو أن رجلاً سعى خلف إنسان بالسيف ليقتله , فدخل داراً , فانتهى إليه , فقال : أرأيت فلاناً ؟ ما كنت قائلاً ؟ ألست تقول ؟لم أره ؟ فما تصدق به وهذا الكذب واجب . - فنقول : الكلام وسيلة إلى المقاصد , فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعاً , فالكذب فيه حرام . وإن أمكن
بقية المشاركة بأسفل من فضلك تابعها..............................>