|
-8-
وجه الارض تستحق دولة مستقلة كما ان الكرد يستحقون هذا المغنم المستحق و عن عربان العراق و تركه و فرسه فلا يمكن أن نقول الا انه و كما انه من المعروف بيطريا انه لا يمكن ان يتم اجبار الاسود و النمور على ان يعيشون فى قفص واحد فكليهما سيفترس الآخر فكذلك من المحال اجبار العربان السنة و الفرس الشيعة على ان يعيشون فى دولة واحدة فسوف يبيدون بعضهم البعض و هم الآن فاعلون فليحرقون بعضهم البعض فهذا لا يعنينا كما لا يعنى الحملة العالمية للقضاء على الارهاب المحمدانى النكحانى فهذا صراع محمدانى × محمدانى لا ناقة بكرية للعالم الحر فيه و لا جمل و لا حتى بعرور صغير فليشبعون من دماء بعضهم البعض متى تمتلئ بطونهم من دمائهم الزفرة علها تصيبهم جميعا بالتسمم بسموم الحقد المحمدانى التى تعتمل بين كريات دماءهم الزفرة فما يحدث بين العربان السنة و الفرس الشيعة بالعراق هو ارهابا محمديا × محمديا بنسبة 100% على اساس الدين المحمدى فرضه ظروف جمع القرآن و حرقه و اعادة تأليفه و الصراع على خلافة محمد ابن عبد اللات على زعامة المحمديين مما سبب حروبا ضروسا على جمع القرائين المختلفه لحرقها و ما انتجته تلك الحروب التى تمت اشرس معركها على ارض العراق من كراهية العراقيين لبعضهم البعض نتيجة مظالم رهيبة أعاشها جزء من عربان العراق للجزء الآخر منهم العراق بداءة بمن تشيعوا لعلى ضد عثمان ثم معاوية على خلفية موقف على من احداث جمع القرآن و حرقه و اعادة كتابته من جديد عام35 هجرية و رفض على لها الى الصراع على الخلافة الى مذابح رهيبة قضت على على و ابناؤه و من تشيع له على يد الامويين السنى انتهت حتى بحرق عمرو ابن العاص لعلى ابن ابى بكر الصديق والى على ابن ابى طالب على مصر حيا فى جلد حمار فى شوارع الفسطاط بمصر
ارادت دول الجوار للعراق -التى خشت انه بعد نجاح امريكا فى تحرير شعب العراق من طغاته و فتح صفحة ديمقراطية جديدة فى تاريخ المنطقة فإن هذه النظم لن يكون لها مكاناحقيقيا فى منطقة شرق اوسط جديد تقوده العراق و لبنان الجديدو الاردن - ارسال كل تنظيمات الارهاب التى تستطيع تجميعها الى العراق حتى يثبتوا لامريكا ان شعوب المنطقة هى شعوب ارهابية قذرة جيناتها الوراثية جينات اجرامية و ان الديمقراطية و الحرية لن تقى العالم شر ارهاب تلك الشعوب بل ان تلك الشعوب الارهابية ستكون بالديمقراطية اكثر خطرا على الانسانية و حضارتها منها و هى رازحة تحت ازداوجية القمع مع التحريض العنصرى الدينى التى يديرها هؤلاء الطغاه العربان
و فى النهاية نجحت امريكا فى القيام بمهمتها فى تحرير العراق و اقامة الديمقراطية و الحرية فيه كما نجت فى تحرير اليابان و روسيا و إقامة الديمقراطية فيهما و لكنها الحرية لعنها اللات تمارس هوايتها اللعينة فى كشف المعدن الحقيقى للانسان فبينما نجح اليابانيين و الروس فى اثبات انهم بشرا يستحقون ما بذلته امريكا من اجل تحريرهم نجح عُربان و فرس العراق فى أن يثبتوا للعالم انهم عرباناً و فشل هؤلاء العربان فى ان يثبتوا انهم يستحقون الديمقراطية و الحضارة
فاليابان تحضرت عندما احتلتها امريكا و فرضت عليها الديمقراطية و الحرية فرضا ذلك لان الشعب اليابانى شعب راقى استحق المجد و كان ينتظر فرصة التحرر التى منحتها له امريكا و كذلك الشعب الروسى و التشيكى و الشرق ألمانى و البولندى اما العراقيين العرب من سنة و شيعة فهم همج و قد اثبتوا للكون كله ان العرب لا يستحقون ان يحتسبون انفسهم بشرا و اثبتوا للعالم ان فكرة ان نشر الديمقراطية و الحرية فى ديار العرب ستقى العالم شر احقاد الهمج العربان هى فكرة خاطئة لانه لا يمكن تطبيق القوانين التى نجحت مع بنى البشر من اليابانيين و الروس على بنى الهمج من العربان
اذا لقد نجحت المهمة الامريكية فى العراق استراتيجيا ولم يشبها الا فشل العربان استراتيجيا فى ان يلحقوا بقطار بنى البشر و نجاح تكتيكى فقط لرسول اللات فى ممارسة هوايته المفضلة فى شرب الدم و لكن هذا النجاح التكتيكى لرسول اللات على انكح عبرات التنكيح و التفخيد لا يمكن تفسيره استراتيجيا الا على اساس انه إستمرار مسلسل الفشل العربانى فى اللحاق بقطار بنى البشر فهم مدركون أنهم ليسوا منبنى البشر و ربما هذا النجاح التكتيكى لهم اوضح لكل من كان يظن فى العالم ان بنى العربان هم من بنى البشر انه واهم
و بينما نجح الجيش الامريكى البطل فى تنفيذ المهمة ببراعة فى العراق تكفل غبار المعركة فى امريكا وحده فى تنفيذ المهمة فى المرحلة الثانية فى ليبيا بينما ضاق الخناق على النظام السورى بعد نجاس الحليف الاسرائيلى فى المرحلة الاولى للحملة العالمية للارهاب من ابعاد اذناب النظام السورى عن صنع القرار و فتح قنوات الاتصال بين بنى البشر فى لبنان و بقية الجنس البشرى عبر قرارات الاعتراف بالانسحاب الاسرائيبلى من جنوب لبنان و وقف اطلاق النار المذل لساكن برميل رسول اللات نصر اللات و قرار انشاء المحكمة ذات الطبيعة الدولية لقتلة الحريرى التى ستدين
بقية المشاركة بأسفل من فضلك تابعها..............................>
|