عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 24-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road




غضب من الأحزاب وقلق من الإخوان:

الأقباط غائبون عن المشهد البرلماني المصري بفعل فاعل!


http://www.almustaqbal.com/nawafez.aspx?StoryID=155875
إذا كان بعض الأقباط يشبه مايكل منير بأنه أحمد جلبي المصري، في كناية واضحة عن تحريض منير الإدارة الأمريكية ضد مصر باسم الأقباط، فإن البعض يطلق على جمال أسعد عبد الملاك أحد المثقفين الأقباط البارزين المستنيرين اسم "المسيحي الاخوانجي"، نظراً للصلات الاستثنائية التي ربطت ولا تزال أسعد بجماعة الاخوان ونظراً أيضاً لانفتاحه الفكري الواسع على الإسلام في كتاباته.
ويعلق أسعد على المشهد القبطي في ضوء الانتخابات قائلاً: سلبية الأقباط السياسية ليست ذنباً معلقاً في رقابهم بل في رقبة النظام، لأنها جزء من سلبية قطاع عريض من المجتمع هو ما نسميه بالأغلبية الصامتة، التي قامت ثورة تموز ـ يوليو 1952 بتدجينها، بعد أن أغلقت السبيل إلى الليبرالية إغلاقاً كاملاً، فانصرف الأقباط منذ الخمسينات عن العمل السياسي إلا في حالات نادرة. وفي السبعينيات اضطهد السادات اليسار، الذي كان يضم عددا من ألمع العقول السياسية القبطية. وفي الثمانينيات عاد "الوفد" إلى الحياة، لكنه عاد بعد أن مُنع لأكثر من 30 عاماً، لذا فإنه بعد أن كان هذا الحزب الخيار السياسي والرهان الدائم للأقباط، لم يعد يشكل لهم هذا الملجأ أو الملاذ الفكري، حتى أن قطاعا من الأقباط الذين اختاروا أن يكونوا فاعلين سياسياً، آثروا أن ينضموا إلى الحزب الوطني وفضّلوه على "الوفد"، لكي يحظوا بالنفوذ، بخاصة رجال الأعمال وكبار الموظفين من الأقباط!
ويضيف أسعد: هذه الحالة من الركود أو التراجع التي شملت الأقباط ضمن من شملت من المصريين، يجب الخروج منها سريعاً. صحيح أني لست من المتخوفين من نجاح الاخوان بل أراه ظاهرة صحية، ومؤشرا على نصر سياسي لفصيل طالما تم ظلمه واستبعاده من دون وجه حق، لكن الدافع الذي أراه ملائماً لإخراج الأقباط من عزلتهم، بأن تنتبه الأحزاب إلى الأصوات المتعصبة في الغرب ممن يسمون أنفسهم أقباط المهجر، هؤلاء الذين يؤلبون الغرب ضد مصر باسم الأقباط، واستخدموا الاستبعاد الذي حصل للأقباط في الانتخابات البرلمانية الأخيرة كذريعة للقول بأن الأقباط يعانون الاضطهاد. يجب أن تعي كل التيارات الوطنية هذا الخط وتفوّته على أعدء مصر، وتعيد استيعاب الأقباط في صفوفها. عندئذ ربما يخلع الأقباط عن أنفسهم عباءة العزلة التي طالما ارتدوها!

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 24-05-2007 الساعة 08:14 AM
الرد مع إقتباس