[وطنى مخلص]

ما قراته فى كتاب life& religions in ancient egypt منذ سنوات
هو ان الاقباط القدماء من ضمن عقائد ديانتهم الوثنية هو الاعتقاد فى الوهية نهر النيل الذى هو الإله حابى الذى حمى الذى حمى الاله ازوريس بعد ان مزقه الإله ست اربا و القاه فى روافده المختلفة جزء فى كل رافد منه حابى اوزوريس الحياه مرة اخرى لتتزوجه ايزيس فى هذا العيد (الذى يسمى عيد وفاء النيل الذى هو عيدا لمنح الإله حابى الحياة مرة اخرى لإله الخير اوزوريس )ففى هذا الوقت من كل عام يحتفلون بزواج ايزيس بأوزوريس المبتعث للحياة مرة اخرى فيلقون اليه
اليه تمثال يمثل ايزيس التى تمثل الخصب و النماء ليتزوجا و ينجبان الإله حورس الذى يتخذ شكل نسر
و بالتالى لم يحدث ابدا على مدى التاريخ القبطى ان تم القاء فتاه حية الى النهر بل تمثال للإلهة أيزيس
و عندما جاء العربان المحمدانيين الارهابيين لأحتلال أرض الاقباط رأوا التمثال و لما كانت المحمدية قد حرمت التماثيل و التصاوير و الموسيقى و الغناء و شتى انواع المعازف فقد هال الارهابى عمرو بن العاص اصرار الاقباط على اجراء الاحتفال الذى منعه فورا تنفيذا لاوامر انكح الخلق اجمعين بتحريم التماثيل فلا تدخل المائكة بيت فيه كلْبٌ او تصاوير و ان اكثر الناس عذابا يوم القيامة لهم المصورون (صانعى التماثيل) لذلك فقد قرر استشارة الارهابى الاكبر عمر بن الخطاب فى صحة امر منعه لهذا الاحتفال القومى القبطى و اخبر عمرو سيده عمر بان الاقباط يقولون ان النيل لا يفيض الا اذا احتفلوا بهاذ الاحتفال القومى القبطى فما كان من هذا الحيون الارهابى الا ان قال انه يصر على رفض السماح للقبط بالاحتفال بهذا الاحتفال القومى بإلقاء تمثال الإلهة ايزيس لنهر النيل لتتزوج الإله ازوريس المبتعث للحياة فى النهر
فكتب الارهابى عمر رسالة قال فيها من امير الارهابيين العربان الى نهر النيل ايها النهر اذا كنت لا تفيض الا اذا احتفل بك القبط هذا الاحتفال المخالف لشرعة انكح الخلق(لما فيه من تماثيل) فإن العربان المحمديين فى غنى عن ماءك فلا تفيض اذا
و طبعا النهر يفيض اذا كانت الامطار على هضبة الحبشة قد هطلت بغزارة قبل موعد الاحتفال بستة أشهر كاملة اى ان الامطار كانت هطلت قبل حتى ان يفكر الارهابى عمر بن الخطاب فى احتلال ارض الاقباط و أصبح فيضان النهر أمرا محتوما شاء الارهابى العربانى المستوطن او أبى سيده امير الارهابيين
المهم انه لم يحدث ابدا و حتى قبل المسيحية بثلاثة آلاف عام ان القى الاقباط بامرأة حية للنهر فهذا يخالف تماما فكر الاحتفال الدينى الوثنى القبطى الذى يعتقد فى الوهية النهر و ايزيس (إلهة الخصب) و اوزوريس(اله الخير) و ست(أله الشر) و حابى(اله النماء الذى هو نهر النيل) و حورس (رب الارباب الذى هو النسر)
كما ان العربان لم يمنعوا سوى عمل تمثال للإلهة ايزيس فلا علاقة لهذا بالمرأة فى المحمدانية الفخدانية النكحانية و ما قبل ظهور الديانة الارهابية النكحانية
ا