فتح الملفات ؛ الدكتور عمارة والخدعة .
· عرض طه حسين احداث الفتنة الكبري ( الفترة ألتي شهدت بداية الخلاف بين السنة والشيعة ) بأسلوب جميل في كتابه " الفتنة الكبري " ولمن يريد ان يبدأ بداية جيدة علمية موضوعية امينة في التعرف علي أحداث الفتنة الكبري والتي بدأت مع واقعة قتل الخليفة عثمان بن عفان ( 35 هـ ) نرشح هذا الكتاب ( إن استطاع ان يجده ) ؟
· لا يليق بالدكتور عمارة أن يهل بوجهه علي المشاهد في قناة الجزيرة لإقناعه أن الاخوان المسلمين " يمثلون الاعتدال ويمثلون الوسطية " ثم يهل علينا - بوجهه أيضاً - في كثير من المنافذ الاعلامية الحكومية المصرية ؛ وهو بذلك كما لو كان ينصب شركاً خداعياً لشبلبنا ومواطنينا – كنجم اعلامي حكومي يروج لهذه الجماعة – أن ينضموا لهذه الجماعة ؛ والتي مع كل الحرية التي تحظي بها لا زالت تصنف علي أنها محظورة وبالتالي فبعض ألذين ينضمون لمثل هذه الحماعة ثم يتم القبض عليهم بتهمة " الانضمام لجماعة محظورة " أو " محاولة إحياء جماعة محظورة " ليسوا سوي ضحية للكثيرين من الذين يروجون ( صراحة او ضمناً ) لهذه الجماعة وكثير منهم للأسف لا يستعرضون عضلاتهم الورقية المسرحية إلا في مقدسات الأقباط .
· روج الدكتور عمارة أكثر من مرة لفكرة الحاكمية ( علي سبيل المثال – الأخبار 20 / 2 / 2004 ) ؛ وهي فكرة مودودية ( نسبةً لأبي الأعلي المودودي ) قطبية ( نسبةً لسيد قطب ) اخوانية ؛ وهو بالتالي يروج ضمنياً وعلي استحياء لفكر جماعة الاخوان المسلمين ؛ وهو بالطبع حر يروج مثلما يريد لما يريد ؛ ولكن أن يكون الترويج لجماعة محظورة من منابر حكومية ( والحكومة تعتبرها جماعة محظورة !! ) .. أعتقد أن المسألة تستدعي بعض المراجعة .. خاصةً وأن البعض لا زال يسأل " كيف حصل الاخوان علي سبعة عشر مقعد في المجلس الموقر ..؟ " .
منقول للأهمية ؛ وبدون تعليق مني علي ما ورد بالمقال فهيه ما يكفيه ؛ ولكن هل يستطيع احد ان ينقب في سجلات وماضي عمارة ويحضر ما في ملفاته لُيوَاجه بها كما واجهه الدكتور شريف حتاته بما يعرفه عن ماضيه وما في ملفاته ختي أنه وقف عن سبه لزوجته الدكتورة نوال السعداوي .
أتمني أن يعثر أحد علي ورقة أو ورقات من ملفات هذا الكاذب المخادع ويكشفها امام الجميع ليكشف للجميع زيف ادعاءاته .
|