أمة النكاح المحمدية عبارة عن بيان هش فاسد مؤسس على الرمل و ليس على الصخر
و كما قال السيد المسيح العظيم في كتابه العزيز : من يسمع أقوالي و يعمل بها أشبه برجل عاقل بنى بيته على الصخر .
الامة التي تأسست على كلمة أبوليون و التي بنت مجدها على اشلاء الدول التي نهبتها و اغتصبت اهلها و بنت حضارتها المزعومة على النقل من العلماء والسابقين و سرقة اعمدة الكنائس و المعابد لتبني بها مساجدها .
الامة التي حاولت طمس هوية الشعوب التي ترزح تحت احتلالها من الطبيعي انه مع الحريات تبدأ الشعوب التي وقعت اسيرة لها ان تنقلب عليها .
الامة التي تجعل الرجل ينكح أمراة و أثنين و ثلاثة و أربعة و تجعل المرأة تنكح من طوب الارض في نكاح المتعة و المسيار و العرفي و ........ الخ , جعلت الاخوة يكرهون بعضهم البعض فالطفل المولود من أب يكره أخوته المولودين من أب آخر
و كذا الاولاد من أم يكرهون اخوتهم لو كانوا غير أشقاء من ام أخرى لهذا نجد المظلمين ياكلون بعضهم البعض فنجد ارتفاع معدل الجريمة بين أبناء الاسرة الواحدة و نجد أطفال الشوارع الذين هم ضحية الطلاق و تعدد الزوجات .
الرجل يريد ان ينكح زوجة أخرى غير ام اولاده و الام تريد ان تنكح زوجا آخر و كلا
من زوجة الاب و زوج الام لا يريدةن تربية أولاد ليسوا من صلبهم فتكون النتيجة
اولاد الشوارع حيث تكثر تعاطي المخدرات و الدعارة المحمدية .
كل هذا طبعا مع شرب بول الابل و التداوي بجناح الذباب و تحقير المرأة و الارتكان
الى الخرافات المحمدية بدلا من العلم الحديث كفيل بالقضاء على الامة المحمدية
أمة النكاح تحمل في داخلها بذرة الفناء الذاتي
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 31-05-2007 الساعة 08:55 AM
|