[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة الاصلاح

دول اوروبيه رفضت ايداع اموال مشبوهة للارهاب بمبلغ 3 مليار لمبارك رغم محاولات السفارت المصريه
الخطير ليس في الحيرة التي تعيشها أموال مبارك المهربه لاعمال ارهابيه
إنما الخطير هو ما قام به سفراء وسفارات تعمل في خدمة مصر بشكل أساء إساءة بالغة إلي الدبلوماسية المصرية، واستخدام البعثات الدبلوماسية كقنوات لغسل الأموال الحرام.

منذ ابريل 2005
يبحث عن مستقر، في مصرف من المصارف الأوروبية، وفشلت كل محاولات إيداعه في أحداها.
منذ أكثر من سنتين، تم إيداع المبلغ في مصرف سويسري، عن طريق سفارة مصرية، في عاصمة أوروبية كبري، وحسب مصدر مطلع، داخل المصرف السويسري، ساد اعتقاد، داخل أروقته، في البداية، أن المبلغ مملوك للحكومة المصرية، وإلا ما كان قد أودع عن طريق احدي بعثاتها الدبلوماسية، وبدأت رائحة الفضيحة تفوح.
والسبب هو أن المبالغ المالية الكبيرة، خاصة إذا ما وضعت نقدا، تبقي محل ارتياب وشك، ولهذا يخضعونها لنظام صارم ودقيق للتقصي والتحري، ومعرفة مصدرها الحقيقي، وخط سيرها ومستقرها، وكانت المفاجأة أن المبلغ الكبير لم يكن ملكا للحكومة المصرية، إنما كان ملك لمبارك
................
واستخدام السفارات والقنوات الدبلوماسية في تهريب الأموال وغسلها، يبين أن الفساد طال الدبلوماسية المصرية، وكان العالم يشهد لها بالكفاءة والنزاهة. وأيا كان وزن المسؤول، وحجم ضغطه ومستوي بطشه، ما كان علي سفير أو مسؤول في سفارة أن يقوم بمثل هذا العمل المشين إلا إذا كان هو نفسه جزءا من منظومة الفساد الرسمية، تجاوز الأعراف الدبلوماسية، والقواعد القانونية والسياسية، والمبادئ الأخلاقية.
والسؤال هو هل تتم هذه التصرفات البائسة دون علم وزير الخارجية؟
وهل ما جري جري من خلف ظهر الوزارة المعنية؟ وإذا ما علمنا أن وزارة الخارجية، ومعها وزارات الدفاع والداخلية والإعلام، من وزارات السيادة، أي تتبع رئيس الدولة مباشرة، فهل هذا التصرف حدث بعيدا عن أعين مؤسسة الرئاسة وسمعها ولسانها؟
مما يضع حسني مبارك، شخصيا، تحت طائلة المساءلة القانونية

وهذا المبلغ، الذي كشفت الإجراءات المصرفية سره، ليس سوي نقطة في بحر أموال مهربة، علي مدي أكثر من ثلاثين عاما، إلي المصارف الغربية وغير الغربية

إذا كان هذا المبلغ قد عرف .فما هو حجم المبالغ التي لم تعرف؟
وعلي كل معني بمستقبل مصر، وكل قادر علي مواجهة الفساد والمفسدين، أن يضغط لفتح ملفات المال الحرام، ودوره في إفساد السياسة المصرية.

لقد اصبح غسيل الاموال في البنوك الاوروبية من المستحيلات اما دول الشرق الاوسط وبنوكها فلازالت اكبر مغسلة للإموال القذرة الملطخة بدماء الابرياء وعلى سبيل المثال اموال تزيد على الـ 13 مليارد دولار سنويا من تجارة المخدرات وضعف هذا المبلغ تقريبا من تجارة السلاح وهي عامة اسلحة قديمة خردة تباع لفقراء افريقيا لكي يقتل منهم الاخ اخيه. ملخص الكلام عشان ارد على كلام الاخ إصـــلاح هو ان مبارك ليس في حاجة لتهريب الاموال عن طريق السفراء فبنوك مصر كفيلة بهذا العمل وليس في مصر اسهل من تزوير اوراق تثبت نظافة الاموال كارباح من تجارة الخردة او الذهب مثلا وتوضع الاموال باسماء اشخاص (طراطير) او رجال قش كما يسمونهم هنا في اوروبا. ونعود لبعض تجار المخدرات والإرهاب في مصر من امثال إخوان الخراب اصحاب الـ 80 مليارد في المانيا وسويسرا وهم اكبر غسالة لاموال "فاعلين الخير" من تجار الموت في افغانستان وباكستان واليمن والصومال الخ الخ. مبارك ورئيس وزراء النظيف يتهمون إخوان الخراب بغسيل الاموال داخل مصر بعد ان قطعت اوروبا عنهم الماء والصابون واصبحت الاموال التي إبتزوها من رجال الاعمال المسلمين والاقباط تحت إسم "اموال الزكاة او الجزية" وقيمتها تزيد على الـ 5 مليارات في الـ 7 اشهر الاخارى اموال تائهة بين مصر وعمان واوروبا اموال تبحث عن ملاز وشنط دبلوماسية وشنط طيارين لمصر للطيران بها دولارات تطير هنا وهناك ولا تعرف الى اين. يجب هنا ذكر معلومة بسيطة وهي الامريكان القوا مايزيد عن الـ 28 مليار دولار في شوارع بغداد بعد احتلالهم للمدينة بعدة اسابيع وسرقة هذه الاموال لجؤا لمنظمة الإخوان في مصر والاردن لمساعدتهم في غسلها وجزء كبير منها يستغل في تمويل الإرهاب والجيش الامريكي يعرف ويقر بذلك. عزيزي الاستاذ إصلاح من اين لك بهذه المعلومات؟ كلمة اخيرة في سرك.. إذا تخانق اللصان ظهر السارق.. ونبي الاسلام كان اسمه في مكة الامــيــن. هل تعرف سر غناء اعضاء المنظمة في المانيا وسويسرا.. خاصة ومنهم اطباء وصيادلة وتجار سيارات؟؟