05/06/2007
في كلمته أمام الكونجرس.. مايكل منير يطالب واشنطن بالتدخل "لحماية" النوبيين من "الاضطهاد و"تطهير" الأجهزة الأمنية والقضاء من " والإخوان المسلمين"
http://www.copts.com/arabic/index.ph...d=689&Itemid=1
كتب أحمد حسن بكر (المصريون):
حث مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، في كلمته التي ألقاها أمام لجنة الحريات الدينية بالكونجرس في الأسبوع الماضي، الإدارة الأمريكية على التدخل لحماية النوبيين مما دعاه بـ "الاضطهاد" الذي يعانون منه على أيدي الحكومة المصرية، حسب زعمه.
وكانت كلمة منير- التي حصلت "المصريون" على نصها- حوت مغالطات عدة،
منها أن الأقباط المصريين يتراوح عددهم ما بين 11 و13 مليون نسمة، وأنهم نسبتهم تتراوح ما بين 12 إلى 15 % من عدد سكان مصر، زاعمًا أن الأقباط والأقليات الدينية والثقافية الأخرى مثل البهائيين يتعرضون للاضطهاد من قبل الحكومة سواء في التشريعات الرسمية أو من الأغلبية المسلمة.
كما استنكر تأكيد الحكومة المصرية أن الأقباط ليسوا أقلية دينية وإنما من نسيج المجتمع المصري، حيث يصر على استخدام الوصف الأول لهم، وحاول في ذات الوقت الزج بالنوبيين والبهائيين في ملف الأقليات، مدعيًا تعرض أهل النوبة للاضطهاد وأنهم بحاجة لتدخل الإدارة الأمريكية لحمايتهم.
كما دعا، الإدارة الأمريكية إلى التدخل لإلغاء المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، وطالب أيضًا بالسماح بتحول المسلمين إلى الديانات الأخرى.
وزعم أن الأقباط في مصر يواجهون تمييزا حكوميا في الوظائف والتمثيل السياحي والإعلامي الحكومي والتعليم، وطالب الكونجرس بالضغط على مصر لتخصيص عدد من المقاعد في المجالس النيابية للأقباط والبهائيين والنوبيين وتعديل نظام الانتخاب ليكون بالقائمة.
كما أوصى الكونجرس أن يخصص اعتمادات مالية لكل جماعة عرقية ودينية وثقافية في مصر لدعم ما أسماه برامج التثقيف السياسي التي تؤكد الحاجة إلى المشاركة السياسية.
وطالب، الكونجرس ومن منطلق الأمن القومي للولايات المتحدة التصدي لجماعة "الإخوان المسلمين" ومنعها من الوصول للسلطة في مصر واعتبارها "جماعة متطرفة"، بعدما زعم تساهل الحكومة المصرية مع هذه الجماعة وأن أفرادها أصبحوا يسيطرون على القضاء والشرطة والإعلام والتعليم.
وقال إن القضية المحبطة لكل أمريكي من أصل مصري هي عدم وضوح السياسة الأمريكية تجاه جماعة "الإخوان" وتعامل الإدارة الأمريكية معها، رغم أنها من أشد الجماعات عنفًا على مر التاريخ- حسب قوله- زاعمًا أنها تحرض ضد الأقباط في مصر.
وفي هذا الإطار، عبر منير عن اعتراضه على لقاء أعضاء من الكونجرس مع الدكتور سعد الكتاتني زعيم الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان" في القاهرة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الجماعة تستغل مثل هذه اللقاءات في الدعاية.
وطالب في ختام كلمته، الكونجرس بالضغط على مصر من أجل تطهير أجهزة الشرطة وأمن الدولة والمؤسسات القضائية ممن وصفهم بـ "الأصوليين الإسلاميين" وأعضاء جماعة "الإخوان".
نقلا عن المصريون