ولكن هذه الأحداث السابقة إنما كانت عبارة عن بداية جديدة لمصطفى بكري حيث اتفق ومن معه من أصدقائه الصحفيين الذين عانوا كثيرا من تعنت الصحافة الصفراء والأشخاص من ذوي الأنفس الضعيفة فقرروا أن يؤسسوا جريدة لها أفكار تحررية ومناصرة للفقراء ومساعدة لمن لديه مشاكل فكانت جريدة الأسبوع حيث تم افتتاحها وإصدار أول عدد منها في 17 فبراير لعام 1997 حيث كانت الإمكانات قليلة فتم تآجير شقة مفروشة لإدارة الجريدة من خلالها والتوزيع والنشر من خلال مؤسسة صحفية أخرى وهي مؤسسة الأهرام. وحتى عام كتابة هذه الجزئية من المقال فإن الإمكانات لا تزال محدودة علي الرغم من أن جريدة الأسبوع صنفت الأولى علي الصعيد العربي أكثر من مرة ولكن مصطفى بكري يرى أن هناك أهم من شراء مبنى أو شقة لإدارة الجريدة منها وهذا الأهم هو مساعدة من يستحق المساعدة في مشكلاته والبحث عن صحافة حرة بين زملائه من الصحفيين الآخرين.
|