
11-06-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
أنا هو الطريق ...
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة mena-gerges
أصبح المسلمون بين نارين أمام فتوى إرضاع الكبير فالخيارين كلاهما مر .. فأى نار ستختارها أيها المسلم ؟ هل ستختار الموافقه على الفتوى فتكون بذلك قد تنازلت عن شرفك وكرامتك ورضيت لأمك ولأختك ولزوجتك ولأبنتك بأن يرضعوا الرجال !!!!
أم إنك ستثور لهذا الشرف وتلك الكرامه وترفض هذه الفتوى فتكون بذلك رفضت أن تطيع أوامر رسولك وتعليمات دينك وهذا يعتبر تمرد على هذا الدين وتشكيك فيه !!!
فعندما ترى الصراع يحتدم داخلك بين إراقة ماء وجهك وبين تمسكك بدينك .. أو بمعنى آخر أما التنازل عن شرفك كرامتك أو التنازل عن دينك فأيهما ستختار ؟؟
أنا عن نفسى لو كنت مكانك سأختار الشرف والكرامه وبدون تفكير فالأنسان بدون الشرف والكرامه يتساوى مع الحيوان ..ولا يعتبر إنسان كرمه الله . وأيضا الدين الذى تتعارض معظم مبادئه وتعاليمه مع القيم والأخلاق والشرف والكرامه يتساوى مع الأكاذيب .. ولايعتبر دين من عند الله .
فهيا أيها المسلمون تمسكوا بإنسانيتكم وبشرفكم وكرامتكم وعدم إباحة نساءكم .. أما هذا الدين فإنظروا إليه بعيون عقولكم لتروا أن به إختلافات كثيره ولهذا فهو ليس من عند الله .. فأتركوه يذهب غير مأسوف عليه .
|
أنتوا بتقلبوا عليهم المواجع ليه..؟ سبوهم يفكروا بتأنى فعندما يصطدم الدين وتعاليمه مع حياتهم اليومية وشرفهم وكرامتهم وكرامة زوجاتهم وبناتهم فسوف يجعلهم هذا يفكرون ألف مرة فى هذا الدين الذى يعتنقونه ويعيدوا حسابتهم ولو لديهم عقل يفكر ولو بنسبة 50% لعرفوا الخطأ من الصواب وبدلا من التكتم والتعمية على هذا الدين والأحاديث الملفقة ،حان الوقت للمقارنة الجادة والأمينة إذا أردت أيها المسلم أنقاذ حياتك الأبدية فقط أطلب الى الله ان يفتح بصيرتك الى الطريق الحقيقى للوصول إليه وقارن بأمانة وحيادية بين الكتاب الذى لديك(القرآن) وبين الإنجيل الذى هو كل كلامه طهارة وسماحة وحب من الرب إلينا فهو لايحض على كره الغير ولاعلى محاربتهم ولاعلى ممارسة الرزيلة بأنواعها ، إقرا بحيادية وسوف تنفتح عينيك على الحقيقة المؤلمة للديانة الوثنية فهى فعلا ديانة وثنية..
|