حد فيكم يعرف المثل القائل : " الغجرية ست جيرانها" ؟
يعنى قليل الأدب اللى لسانه طويل و شلق يخلى الناس تخاف منه و تتجنب شره و ما حدش يفكر يقف فى وشه و فى النهاية يبقى هو ذو الصوت الأعلى فى كل موضوع.
سمعت لكم تعليق عن الحالة فى الإعلام الغربى كله تقول إن كل الهجائيين و النقاد بيتجنبوا الكلام عن أى حاجة تمس الإسلام خوفا من ردود الأفعال القوية للمسلمين و بالتالى لو حد ملحد لأى سبب عايز ينتقد الأديان ما يلاقيش قدامه حيطة واطية غير المسيحيين لإنهم عامة مش بيردوا و بيسيبوا كل واحد يقول اللى على كيفه فى حين إن المسلمين لو حد بس فتح بقه زى كيلروى كده تقوم الدنيا عليه و ما تقعدش
عموما المسيحيين يستاهلوا لإنهم مش بس بيسكتوا على قلة الأدب الكلامية فى حق دينهم و لكن زى ما شفنا فى الباتموس الأسبوع اللى فات المسيحيين بيتساهلوا حتى فى دم أبنائهم
و يطلع لنا حشرة زى مصطفى بكرى يندب على حقوق الإنسان التى يحرم منها الإنسان المسلم فى فرنسا (اللى عايزين يغطوا راسهم و هم اللامؤاخذة بتاعتهم عريانة!!!) هذا البكرى الحشرة اللى كان بيقعد يشلق فى التليفزيون بالساعات للمطالبين بحقوق الإنسان فى تيمور الشرقية رافضا إعطائهم حريتهم و إنفصالهم عن إندونيسيا المسلمة و على حد قوله إن مسألة حقوق الإنسان دى هتبقى حجة لمساعدة الأقليات القبطية فى مصر!! إشمعنى دلوقت بقت حقوق الإنسان حلوة !! و ليه تطالبوا بتطبيقها فى فرنسا على المسلمين بس و لا تسمحوا بتطبيقها فى مصر على المتنصرين اللى من حقهم حرية العقيدة. بجد بقى ناس ماعندهاش دم و لا يستحوا..
|