رسالة إلى شيخ الأزهر الشريف
رفيق رسمي
نحن كأقباط نشكر لك دماثة خلقك و عذوبته ، ونقدر أدبك الجم ورقه أحاسيسك المرهفة وشاعريتها ، واعتقد أن لك شعبيه من الأقباط أكثر بالإلف المرات من شعبيتك لدى المسلمين على مستوى العالم اجمع ، ولكن اسمح لي سيدي الفاضل الكريم فضيلة الإمام الأكبر /
هل يمكن أن تترجم كل هذه الدماثة والعذوبة ورقه المشاعر المرهفة وشاعرتها إلى مواقف تزيد من رصيد حب الأقباط لك ، فوقوفك إلى جانبهم ودفاعك عن حقوقهم المهدرة المثبتة لدى كافه منظمات حقوق الإنسان في العالم كله ، موقف تاريخي لم يحدث مثله إلا على مستوى الخلفاء الراشدين مثل عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، و سيحسب لك وسيسجل على مدى التاريخ وهو نموذج سلوكي فعلى عملي ، يثبت ويبرهن للعالم كله تسامح الإسلام ، كما انه يدلل على إنه هناك ولو قائد واحد فقط في العالم الاسلامى كلامه يتطابق مع أفعاله وليس متناقضا معها ، وان كلامه ليس للاستهلاك الاعلامى ، نحن ننتظر منك مبادرة تجعلك بطلا متفردا وتخلد ذكراك مدى الأيام في قلوبنا وفى كتب التاريخ
رفيق رسمي
|