** فماذا يقول علم النفس بهذا الغرام بالقاصرات؟
إنها حيلة لا شعورية من شيخنا ورغبته وقد عاد إلى صباه للإغتصاب، وتحديداً باغتصاب رمز ابنته التي تعلقت به أوديبياً حسب عقدة أوديب الشهيرة، وهكذا ينطبق على المتأسلمين وشيخنا القرضاوي قول الباري جل وعلي:" أفرأيت من اتخذ إلاهه هواه" فلقد حولوا رغبتهم الدفينة في اغتصاب بناتهم إلى فقه إسلامي واجب الإتباع. والآن وبعد قراءة مقال الأستاذ أسامه فوزي"ما السر في انشغال العرب بالأعضاء الجنسية" انحل لغز الحلقة الغريبة والعجيبة من برنامج "الشريعة والحياة" الذي تذيعه فضائية "الجزيرة" والتي استرسل فيها شيخنا القرضاوي وتخلي فيها عن حذره، وأسهب في وصف أوضاع الجنس وعملية الجماع حتى اندهش المشاهدون حين قال:"يجوز للمرأة أن تمص قضيب زوجها .. وأن يقبل الرجل فرج زوجته و.. و..والواضح أنه كان لا يفتي في أمور ديننا، بل كان يصف لنا ما فعله مع عروسه القاصر في شهر العسل.
ولقد علق د. خالد منتصر (وهو الطبيب) على هذه الحلقة قائلاً: "لو حدث وقلت وأنا الطبيب ما قاله الشيخ القرضاوي في البرنامج لقامت الدنيا ولم تقعد إذ كيف يصح أن أتكلم عن أمور الجنس هكذا صراحة في فضائية تدخل البيوت وبها أطفال ومراهقين ومراهقات" وبما إن القائل هو الشيخ القرضاوي "العريس المتصابي" فلا ضرر ولا ضرار، وردهم جاهزاً للدفاع عنه من منطلق "لا حياء في الدين". فكل شيء حلال لهم حرام على غيرهم.فينطبق عليهم قول أمير الشعراء أحمد شوقي: حلال علي بلابله الدوح / حرام على الطيار من كل جنس.
فألف مبروك لعريسنا ابن الخمسة والسبعين خريفاً،والبقية في شباب الضحية العروسة ابنة الخامسة عشر ربيعاً، وكم كنت أتمني لو أن شيخنا لديه شجاعة أدبية ليعلن لعشاقه ومريديه الذين ‘يعدون بالآلاف هذا الخبر ليفرحوا به ويباركونه، أم أنه يخجل من فعلته هذه ويشعر أنه ارتكب إثماً؟ فلقد قال صلي الله عليه وسلم :"الإثم هو ما حيك في الصدر وخشيت أن يضطلع عليه أحد".
http://www.amanjordan.org/arabic_new...hp?ArtID=11824