عندما يزدري مسلم بالمسيحية .... فو كاتب ومفكر وله كل الحرية
عندما يدافع مسيحي عن مسيحيته .... فهو مجرم ومزدري بالاديان ويضرب بالجزم
عندما يقتل المسلم آخرين ويفجر نفسه .... فهو شهيد بطل ...محصلش ..
وعندما يدافع الرئيس الامريكي عن امن بلاده ... فهو مجرم حرب
عندما غزا الغزاه العرب مصر ... فهم ابطال فاتحين
وعندما غزا بوش افغانستان ...فهو مجرم ودمه مهدر
عند القبض على ابو اسلام احمد عبد الله لازدراؤه بالمسيحية ...فهذا قمع للحريات
اما ابونا زكريا الذي يوجه اسئله للمسلمين ...فهو مضلل وسباب.
عندما يقوم المسيحيين ببناء كنيسة ...فهذا استفزاز لمشاعر الغوغاء
اما عندما يقوم المسلمين ببناء مسجد على ارض الحكومة ... فهذا عادي جدا جدا
عندما يسلم مسيحي .... فهذا من حقه لان القانون يكفل حرية العقيدة
وعندما يصبح مسلم مسيحياً .... امن الدولة في انتظارك يا خفيف
عندما يرسم فنانوا كاريكاتير الدنيمارك محمد ....فهؤلاء مجرمون
وعندما تطرح كتب ديدات للبيع بصورة علينه ...فهذا حلال بلال للمسلمين
عجبي على اناس وشعوب انانية لا ترى سوى نفسها ...والكارثة انها تتهم الآخرين بازدواجية الرأي والحكم ...اليس هذا ما يقال عنه في علم النفس .. الاسقاط