[menaa2005]

المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم

أخي وحبيبي مينا اختلف معاك يا اخي في نقطة صغيرة وهي أن أقباط الخارج ليسوا جُبناء ولا خائفين ، ولكنهم مشغولين في جمع الدولار ، وحبهم للمال اصبح هو شهوتهم ، وراحتهم و الخير الي عايشين فيه ، نساهم كل شئ ونساهم اهاليهم وقرايبهم .
ارتحوا مع انهم طلعوا في زمن ببلاش . واشتغلوا وعملوا كثير في زمن سهل غيرنا دلوقتي .
الخوف عندهم مش خوف من القتل ، الخوف علي انهم يتحرموا من المتعة الي هما فيها .
من الراحة الي عايشين فيها وناسين ان ليهم واجب ودور .

اخى ذهبى الفم الدولارات هى هدف اقباط الخارج ولكنها مش العائق امام مشاركتهم فى المطالبة بحقوق اهاليهم من اقباط الداخل .
العائق هو السلبية والخوف ، السلبية فى عدم المشاركة فى الحياة السياسية حتى فى بلادهم الجديدة ، فمن النادر ان يذهب قبطى لصناديق الانتخابات فى امريكا مثلا ، السلبية هى التى تمنعهم من الانضمام للجمعيات والمنظمات المهتمة بحقوق الاقباط .
الخوف من الحكومة المصرية وتصويرها على انها البعبع العارف كل شئ مازال عالق فى اذهانهم .
فتجد الكثيرون من اقباط الخارج يقبعون امام شاشات الكمبيوتر ليستمعون الى اخبار المسيرة التى تبعد عن مدينتهم حوالى ساعة او اثنين بالسيارة ، هل تعلم لماذا ؟
لأنه لو شارك من الممكن ان تقوم الحكومة او السفارة بتصويره وسيتم القبض عليه بمجرد نزوله مصر . هل تتصور ان الكثيرون من اقباط الخارج يفكرون بهذ المنطق !!
الكلام ده انا سمعته بودانى من ناس كتيرة من الاقباط فى الخارج بعضهم كان يحذرنى من المشاركة فى هذه المسيرات وكانت حجتهم هذه القصص الظريفة .
اخيرا : اقباط الداخل والخارج وجهان لعملة واحدة ، محتاجين توعية سياسية ومحتاجين انهم يرفضوا الخوف والظلم ويكرهوا الاستسلام ، ولكن شعاع الامل بدأ فى الظهور فى بعض الاقباط الاحرار من الداخل والخارج ، والامل كبير لأن الاحرار الذين ينادون بالحرية اصبحوا اكثرية .
فالعتاب على من استلذ الظلم والاستسلام ووقوفه عند زمن البوليس السياسى .
.