[وطنى مخلص]

فوجئت كما فوجئ الكثيرين بإتفاق الصحافة العربانية الموجودة بلندن كلها مع ما شككنا فيه جميعا من ان هناك رابط بين حادثة (إنتحار!!!) سعاد حسنى و بين حادثة (إنتحار!!!) اشرف مروان و أضافت تلك الصحف اللندينة حادثة اخرى و هى حادثة (إنتحار!!!!) الليثى ناصف قائد لاح الحرس الجمعهورى فى عهد السادات
فكلهم كانوا عملاء للمخابرات المصرية العامة
و كلهم انقلبوا عليها اثنماء وجودهم فى لندن
و كلهم (إنتحروا !!!) بنفس الطريقة و هى القفز من شرفة منازلهم فى احد الابراج السكنية الشاهقة الارتفاع فى حى بيكادلى اللندنى الثرى

و حتى عبد البارى عطوان العنصر الفلس طينى المحمدى المتطرف الاخوانجى الحماساوى رئيس تحرير "القدس العربانية" الصادرة فى لندن إتفق مع نفس الرؤية

و قال ان القفز المزعوم لاشرف مروان من شرفته هو نسخة بالكربون من قفز سعاد حسنى من شرفتها قبل سنوات قليلة و هو نسخة طبق الاصل من قفز الليثى ناصف قائد سلاح الحرس الجمهورى فى عهد السادات من شرفته قبل خمسة و عشرين عاما فى نفس العاصمة الانجليزية و نفس الحى الثرى المليئ بالابراج الشاهقة
و كان الليثى ناصف قد استقال فجاة من خدمة السادات و هاجر الى لندن ليبدا فى اعداد مذكراته عن الصفقات المالية المشبوهة للسادات و زوجته جيهان فى عهد عبد الناصر و عن نية عبد الناصر لاقالة السادات من منصب نائب رئيس الجمهورية قبل موته و ادعاء السادات كذبا الاصابة بجلطة بعد اكتشاف عبد الناصر لسرقاته حتى يؤجل قرار اقالته و لكن يد القدر كانت اسرع و مات عبد الناصر و اثناء اعداد المذكرات وجدت جثته اسفل البرج السكنى الذى كان يقطنه و اختفت المذكرات

كما اضافت الصحف اللندنية اسم العقيد:علي شفيق صفوت- الياور الخاص للمشير:عبد الحكيم عامر وكاتم أسراره وزوج نجمة الطرب و الاغراء المثيرة للجدل:مها صبري إلى بقية اسماء المشاهير الذين (إنتحروا) فى لندن و بنفس الطريقة بعد ان كان بدا يعد مذكراته عن طريقة قتل عبد الحكيم عامر فى مصر مقتولا و ليس منتحرا و عن تورط السادات و زوجته جيهان فى تنفيذ تلك الجريمة
و فى تصريحات غريبة للقدس العربانية قال رجل الاعمال الاخوانجى و لكن وثيق الصلة بدوائر الحزب الوطنى فى مصر مصطفى رجب رئيس اتحاد المصريين المغتربين : انه على ثقة بأن اشرف مروان لم ينتحر و لكنه قتل بأيدى جهاز المخابرات المصرية العامة و ان هذا اليقين يسود كل الجالية المصرية و العربانية و المحمدية بالعاصمة لندن
و اكد بان مروان قال على الملأ بعد موت سعاد حسنى بهذه الطريقة بان متخوف ان يكون مصيره مطابق لمصير سعاد حسنى
هذا و كانت صحيفة معاريف الاسرائيلية منذ عدة سنوات قد انتقدت بشدة ظهور اسم مصدر من اهم مصادر امداد دولة اسرائيل بالمعلومات علنا فى كتب التحليلات المخابراتية الاسرائيلية و كشف كل تفاصيل حياة هذا الشخص الذى خدم دولة اسرئيل خدمات جليلة و اكدت الصحيفة وقتها ان الرجل حياته مهددة بالخطر بسبب التصرفات الرعناء لبعض العاملين المتقاعدين بالمخابرات الاسرائيلية الذى كانوا يتفاخرون بعلاقاتهم بزوج ابنة زعيم العربان الناصر جمال الدين (جمال عبد الناصر)
و كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية بالامس أن المغدور اشرف مروان كان على موعد للقاء مشغله الاسبق فى المخابرات الاسرائيلية اهارون بيرجمان فى منزله الذى انتحر منه بلندن فى نفس يوم الغدر به
و صرح بيرجمان للصحيفة بأن اشرف مروان اتصل في الليلة السابقة لموته وترك لي ثلاث رسائل صوتية على آلة التسجيل وهذا غريب و يدل على ان هناك شيئ غريب يريد ان يخبره به و اضاف بيرجمان أنه بمجرد ان تلقى الرسائل الثلاثة اتصل به فورا ليطمئن عليه فقال له انه بحالة جيدة و لكنه اصيب بصداع و انه اراد فقط ان يؤكد على ميعادنا فى مساء نفس اليوم و قال له بأنه سيعاود هو الاتصال به بعد انهاء لقاء عمل له حان موعده الآن و انتظر بيرجمان المكالمة و لكن يد القدر منعتها
و بالامس طالب العنصر المحمدى المتطرف الوثيق الصلة بدوار المخابرات المصرية مصطفى بقرى الاجهزة الامنية المصرية بسرعة ارسال وفد مصرى امنى يشارك السلطات البريطانية فى التحقيق بالحادث و عدم سماح السلطات الامنية المصرية للسلطات الامنية البريطانية بالانفراد بالتحقيق فى الحادث لالا يتم طبخ التحقيقات لما يدين مصر كما حدث فى حادثة طائرة مصر للطيران التى كان يقودها العنصر الارهابى المحمدى المتطرف جميل البطوطى و التى قُتل فيها اكثر من مئتى من اقباط المهجر و انتهت التحقيقات فيها لإدانة مصر و تحميلها مئات الملايين من الدولارات كتعويضات و اجراء تعديلات هيكلية فى شركة مصر للطيران و تقسيمها و وضعها تحت الادارة الاجنبية