[أبو بسملة الزرقانى]

تكذبون وتصدقون أنفسكم، هل تجد دور إيواء فى المساجد كما هو موجود فى كل أبرشية لاحتواء حالات الدخول فى الإسلام التى زادت حاليا رغم أن الإسلام فى زاوية يدافع عن نفسه والمسيحية العالمية هى التى تمسك بتلابيب الأمور فى العالم وتملك القوة العسكرية والمادية ورغم ذلك يوصف الإسلام بأنه اكثر الأديان نموا فى العالم فهل إذا دارت دورة القوة وستدور حتما ، فهل سيبقى للمسيحية من أثر لأنها ومنذ ما يربو على مئتى عام وهى تقود العالم فلو كانت حقا دينا متكاملا يلبى حاجات البشر إذا لسادت العالم ولكن انظر الى حصاد سيادة المسيحية الغربية على العالم لقد قننت وحمت الدعارة والفحش بدعوى الحرية والقمار والسرقة بدعوى حرية رأس المال ،لماذا تبنت أكبر قوى الغرب المنهج اللادينى والعلمانية وتركت مسيحيتها إلا إذا كانت تلك المسيحية هراء سخف هل فرض عليها أحد ذلك هل حوربت من جهة ما حتى تترك المسيحية إلى اللادينية والعلمانية، لا بل اختارت أن تخرج من قيد الهراء الوثنى المسمى مسيحية ولكنها تحاول أن تسلط علينا من يشوشوا علينا ديننا وتصرفنا عنه والحديث طويل ولكنها لا تعمى العيون ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور وإنا لله وإنا إليه راجعون