[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

قد تكون كل تلك الحوادث المتشابهة التى اصابت كل من انشق عن جهاز المخابرات المصرية العامة مجرد صدفة و مجرد احداث انتحار عادية و التشابه بينها من قبيل الصدفة المحضة
و لكن بكل تاكيد حادثة اشرف مروان ليست انتقاما من حادثة سعاد حسنى الا اذا كنت تقصد انتقاما الهيا مثل الانتقام الالهى الذى حل بسوريا عندما إغتالت رفيق الحريرى بعد مئات حوادث الاغتيال السابقة التى قامت بها سوريا دون عقاب
لهذا طالب مصطفى بقرى أسياده فى الجهاز بسرعة ارسال لجنة قضائية مصرية تشارك فى التحقيقات (لكى تموه التحقيقات و تمنع التوصل للحقيقة) فى هذا الحادث بينما لم يطالب بطلب مماثل اثناء حادثة الننوسة

الدكتور هاني صلاح نصر‏,‏ طبيب العيون الشهير‏ و إبن رجل المخابرات الشهير صلاح نصر‏ (من الضباط الاشرار) قال في إحدي مناقشاته بالحرف الواحد "سعاد حسني تم تجنيدها في جهاز المخابرات بالفعل وكان والدي يري أنها عميلة مخابرات خايبة‏,‏ وأنها لم تكن تؤدي المهام التي أوكلت إليها بكفاءة لأنها كانت تهتم بحياتها الشخصية‏,‏ ورغباتها أكثر من المهام الموكلة إليها‏.‏"
وقال ايضا:سؤال: هل كان الرئيس السادات قلقا من صلاح نصر؟
"كان يشك بأنه قد تم في عهد تولي صلاح نصر المخابرات تسجيل خاص به‏,‏ ولاداعي لذكر تفاصيل هذا التسجيل‏,‏ وفي الحقيقة تم بالفعل هذا التسجيل‏,‏ لكن والدي قطع يمينا علي نفسه بأنه لن يتم أخذ أي تسجيلات للسادات أثناء تولي والدي جهاز المخابرات‏".

وليس سرا من الاسرار ان سعاد حسنى كان لها دور كبير في إبتزاز الاعداء وكانت هي اللعوب التي تذهب مع ضحيتها الى الفرش ورجال المخابرات يصورون الضحية في وضع مشين حتى يمكن إبتزازة والممثلة شويكار كان لها ايضا ادوار مشابهة.
ولازال هناك من يتاجر بسمعة سعاد حسني لإبتزاز سياسين ورجال اعمال وقتل سعاد حسني كان الهدف منه إسكاتها لانها لو تكلمت لقطعت رزق المبتزين وجعلت افلامهم لا قيمة لها