http://www.khayma.com/hedaya/news/bolqaria.html
محمد البقري يكتب عن التنصير في برلغاريا علي انها اجبار علي اعتناق المسيحيه لااعرف كيف يدخل انسان الي الرب مجبر وهذا لايحدث الا في الاسلام لمحمد اشعل الله قبره نارا ملتهبه تشويه كالجمبري المشوي
إقتباس:
لماذا تدفعون أموالا لهؤلاء الناس؟ وأين مصدرها؟
أولا هم بحاجة إلى العون... ولكي يدركوا من الذي يمد لهم يد العون إضافة إلى أن هذه الأموال تأتي من الجمعيات والمنظمات الخيرية التي تبغي نشر الرسالة النصرانية، إذن يمكن القول إنها أموال الرب!!
بعد ذلك عزيزي القارىء... عليك وحدك إدراك المؤامرة ومن يقف وراءها، ولكنك لا يجب أن تغفل أو تتجاهل بأننا قد ساهمنا في مثل هذه الأعمال التي تصل إلى حد الإجرام في حق ديننا... ورسالتنا الإسلامية.
وفي إطار المحاولة لكشف عن خيوط المؤامرة وأبعادها وأهدافها، التقينا بالعديد من هؤلاء الذين قبلوا بمساومات القس سارييف، وتخلوا طواعية عن أطفالهم وأبنائهم، بل منهم من قبل رغم شيخوخته المعادلة الاقتصادية والإغراء المالي الذي عرض عليه. وليسمح لي القراء الأعزاء بعدم الإفصاح عن أسماء هؤلاء، حيث عبروا عن قلقهم وخوفهم من أن يمسهم أي ضرر أو عقاب على ما أباحوا به، ولكن بداية أود أن أقر بشيء غريب وهو أن كل من التقيت به من هؤلاء الناس كان يتعامل معي دون تحفظ وبثقة بالغة، بل أباحوا لي بكل ما يعرفونه من أسرار حول تصرفات وعلاقات القس سارييف فقط بمجرد أن علموا أنني مسلم أنتمي إلى إحدى الدول الإسلامية، بل إن بعضهم كان الخجل يسيطر على وجهه وهو يعترف أمامي بقبوله للمساومة على دينه محاولا التبرير بالأوضاع الاقتصادية تارة، وبفقدانه لأي علاقات أو جسور مع العالم الإسلامي تارة أخرى، في الوقت الذي أعلن البعض منهم أنهم أمام هذا القهر المتعمد من السلطات ومن المحيطين بهم أرادوا أن يقبلوا المساومة لتأمين حياة أفضل لأبنائهم.
كان سؤالي دائما إلى كل فرد منهم.. لماذا.. وكيف حدث هذا؟.. وكانت الإجابة من الجميع تكاد تكون متشابهة إلى حد كبير، أو واحدة في أغلب الأحيان، وهي الحياة المريرة التي يعيشون فيها، انقطاع أي اتصال عن إخوانهم المسلمين، والعزلة المفروضة عليهم من “الكفار” على حد تعبيرهم، ومن المسلمين في العالم الإسلامي أيضا ، وكانت الحياة تزداد مرارة خاصة بعد موجة التحولات السياسية في المنطقة التي تبعها تحولات اقتصادية كبيرة أدت إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد التموينية والغذائية، في الوقت الذي لم يطرأ أي تحول أو تغيير على رواتبهم أو دخولهم الثابتة، إلا أن هناك نسبة منهم تمارس التجارة في أوراق التبغ والدخان والتي ينظر إليها على اعتبارها من المجموعات المستقرة اقتصاديا، ورغم ذلك فقد قبلت أيضا هذه المساومات التي طرحها القس سارييف، وكان ذلك يمثل علامة استفهام كبيرة، إلى أن كشف أحدهم عن الأسباب ليتضح اللغز، فعلى المجموعة المستقرة اقتصاديا مورست التهديدات والضغوط المباشرة سواء بعدم تمكنهم من بيع محصولهم من الدخان، أو وضع العراقيل أمامهم المتمثلة في اختلاق الأزمات بينهم وبين مصلحة الضرائب والشرطة ووزارة التجارة والزراعة، وعندما حاول شقيقان أحدهما في قرية إ رن، والآخر في قرية كيركو و، وهما من الأسر الغنية نسبيا، عندما حاولا رفض المساومات والضغوط في حوار مباشر مع مبعوث القس لهم في مايو عام 1993م وشنا هجوما ضد ما يحاول القس نشره، قامت مجموعة مجهولة بإشعال الحريق في محصول الشقيقين في القريتين وتسميم أكثر من عشرين من الماشية لكل منهما، وعندما واصل أحد الشقيقين إصراره على موقفه وعدم تغيير ديانته أو ديانة أولاده وجهت إليه في شهر سبتمبر 1993م تهمة ملفقة بالاعتداء الجنسي على فتاة
|