عرض مشاركة مفردة
  #542  
قديم 30-06-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إقتباس:
نصرانية لم تتجاوز الاثني عشر عاما، وعلى الرغم من أن أهل القرية قد أعلنوا أن الاتهام كاذب وباطل، إلا أن الكنيسة قد تقدمت بعشرة من الشهود، ورفضت تحويل الفتاة للطبيب الشرعي، وكانت النتيجة إلقاء الرجل في السجن، وبعدها قبلت زوجته بشروط القس سارييف حفاظا على حياة أطفالها الثلاثة، وهي الوحيدة التي قبلت بتنصير أطفالها دون مقابل مالي، وقد صدر بشأنها قرار من كنيسة إيفرن يفيد أن أموال الأطفال ستحفظ لهم رغم معارضة الأم في خزانة الكنيسة، وسيتم تسليم الأموال لهم عند بلوغهم سن الرشد، وكان الغريب أن القرار قد تضمن بندا آخر كعقاب للأم بأنه أشار إلى أن الأم ربما تكون غير آهلة بتربية ورعاية الأطفال الثلاث بوصفها زوجة رجل سجين وتتمتع بديانة أخرى “الإسلامية” التي تختلف عن ديانة الأطفال، ولذا فإن الكنيســة تتقدم إلى المحكمة بطلب فرض الوصاية على الأطفال ورعايتهم ومتابعتهم بشــكل دوري، والحصول على الحق في سلبهم من الأم في حالة إثبات أي حالة من حالات الانتهاك الديني للأطفال، قرارات وفرامانات عجيبة تصدر من القس ومنظمته وتصدق عليها الكنيسة التابعة له.

أساليب مدروسة للتنصير
وقد استخدم القس بويان سارييف عددا من الأساليب المدروسة لتحقيق مهمته وأهدافه، فقد تمت العملية بداية بإرسال عدد من الرسل والمبعوثين من القس إلى منازل “البوماك” للتعرف عليهم وتسجيل أوضاعهم الاجتماعية وعمل إحصائيات عددية لهم، ولكل أسرة على حدة، بعدها قام نفس الرسل في مناسبة أعياد الميلاد النصرانية عام 1990م بتقديم معونات مالية وكسائية للعديد من هؤلاء الأسر خاصة التي بها أعداد من الأطفال، وقد أعلنوا أن المساعدات تقدم باسم الكنيسة وتحت شعار “نحن جميعا أولاد الرب” وكتبت هذه العبارة بشكل مطبوع باللغة الإنجليزية والبلغارية على كارت معايدة موقع من الجمعية الخيرية النصرانية العالمية، وكان هذا بمثابة مدخل لفتح الحوار والمساومات مع الأسر المسلمة، وكان رسل القس يمارسون المساومات مع كل أسرة بشكل مختلف وفق وضعها وتعدادها وتعداد حديثي السن فيها، فالآباء والأمهات يتم منحهم ولمرة واحدة مكافأة مالية قدرها ألف دولار في حالة موافقتهم على تنصير الأبناء، إضافة لراتب شهري قدره خمسة وسبعين دولارا، بجانب تولي الكنيسة لرعاية الأطفال من ناحية الإعانات والملابس والمواد الغذائية والمالية، وكان الآباء والأمهات بعد عبورهم مرحلة القبول مع الوسطاء يذهبون للقاء مع القس بويان الذي يقوم بعملية التنصير، وكانت هناك أساليب متوازية، ففي مارس عام 1991م علق على أبواب الكنائس التي تم تشييدها في المناطق المسلمة إعلانا بفتح الأبواب أمام الحصول على منح دراسية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للبالغين من العمر سبعة عشر عاما، وتوافد العديد من الشباب على هذه الكنائس وقاموا بتعبئة الاستمارات الخاصة بهذه المنح والتي كتب عليها بالخط الأسود العريض “منظمة الحقوق الإنسانية والروحية” بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد شملت هذه الاستمارات أدق التفاصيل عن المتقدم، عمره، وإقامته، وأسرته، وأعدادها، ووظائف كل فرد فيها، وكان الغريب أن جميع المتقدمين من المسلمين لهذه المنحة قد تم قبولهم ورفض ثلاث استمارات لثلاثة من الشبان ال*****!! ثم تم إخطار الطلاب بأن عليهم اجتياز دورة تعليمية ستنظم من قبل الكنيسة لتعليم اللغة الإنجليزية بشكل مجاني على نفقة المنظمة الأمريكية، وقد تم تقسيم الطلاب المتقدمين إلى ثلاث مجموعات كل منها خمسة وعشرون طالبا وإرسالهم مجموعة بعد الأخرى في دورة تعليمية أقيمت في مدينة أوفرو المقدونية لمدة أربعة أسابيع، وقد تلازمت دروس اللغة الإنجليزية مع دروس في التعاليم الروحية، وكان على المشاركين في الدورة اجتياز الاختبار في اللغة والتعاليم الروحية كشرط للحصول على المنحة، وأرسلت المجموعة الأولى إلى هوستن بالولايات المتحدة الأمريكية كمنح دراسية بها، والمجموعة الثانية إلى مدينة سيدني بأستراليا، بينما أرسلت المجموعة الثالثة إلى إسرائيل.

وقبل سفر المجموعات الثلاث وبعد إصدار جوازات سفرهم الجديدة وحصولهم على تأشيرات الدول الثلاث وشراء تذاكر السفر أخطرتهم الكنيسة في حوار أجراه معهم القس سارييف بضرورة الإعلان عن تنصيرهم قبل السفر كشرط أساسي تفرضه الدول المانحة للبعثات الدراسية، وللأسف لم يتردد طالب واحد، بل اتخذوا قرارهم الجماعي بالموافقة دون الرجوع والعودة إلى أولياء أمورهم، وكانت المجموعات الثلاث هي لسان حال الدعوة التي يتزعمها بويان سارييف أثناء زيارتهم لبلغاريا في فترة الإجازات الدراسية، وأوضحوا لأولياء أمورهم بأنهم يحصلون على إعانات مالية شهرية بقدر فاعليتهم في المنظمة النصرانية التي لها فرع في كل الدول الغربية، ومازالت المنح الدراسية مستمرة كل عام، والدورات التمهيدية لها أيضا تجري في مقدونيا ومدينة سالونيك اليونانية، وأن توزيع الطلاب والمنح على الدول الأجنبية قد اتسعت دائرته ليشمل مدينة مونتريال بكندا، وداكار بالسنغال، وبون بألمانيا. وقد كشف أحد أولياء الأمور أن القس بويان له علاقات دولية غامضة، وقد بدا ذلك واضحا حينما اعترضت الكنيسة البلغارية الرئيسية في صوفيا على بعض تصرفاته داخل الكنائس المقامة في منطقة الردوبي واشترطت وجود بعض القساوسة من الكنيسة الرئيسية أثناء عمليات التنصير، الأمر الذي رفضه القس سارييف وقام بإجراء اتصالات هاتفية مع الولايات المتحدة التي أسرعت عن طريق سفارتها في صوفيا بالتدخل لدى الكنيسة البلغارية ووقف الاحتجاج على القس بويان والسماح له بالعمل في هدوء، وقد أكد ذلك أحد القساوسة في الكنيسة البلغارية ويدعى “خريستو كرستيف” والمشهور بتطرفه الشديد في الدين النصراني، والذي أعلن استقالته من المجلس الكنائسي البلغاري، معلنا أنه يدعم عمليات التنصير التي تتم لكنه يعترض على دور القس سارييف البعيد عن دور وأهداف النصرانية الروحية!! وإذا كان أحد أعضاء المجلس الكنائسي البلغاري قد أعلن ذلك، فإذن لصالح من تتم عمليات التنصير؟! ومن يديرها ويمولها؟!.

وكانت المفاجأة الأخرى التي ألقت ببعض الضوء على حجم المؤامرة عندما شرح أحد أولياء الطلاب الحاصلين على منح دراسية في إحدى الدول الغربية بأن المجموعة الطلابية التي اجتازت دورة لتعليم اللغة والمبادئ الدينية في مدينة أوفرو اليونانية كانت تنتظم في هذه الدورة مع مجموعات أخرى إحداها من ألبانيا وعددها اثنا عشر طالبا ، وأخرى من إقليم كوسوفو الصربي ذي الأغلبية الألبانية المسلمة، وكان يشرف على تنظيم الدورة وتخليص أمورها الإدارية ثلاثة أفراد، قدموا أنفسهم على اعتبارهم أعضاء مكتب المنظمة الأمريكية للحقوق الإنسانية والروحية فرع مقدونيا أحدهم “سلامون فرنسيس”!! وهو اسم يهودي، وأفصح أن المنظمة لها في منطقة البلقان ثلاثة أفرع (بلغاريا ـ مقدونيا ـ كوسوفو) يعملون بشكل منسق فيما بينهم، حيث اتضح أن فرعي مقدونيا وكوسوفو يبعث بطلابه لقضاء الدورة التعليمية في صوفيا وبلغاريا.

ومازالت المؤامرة مستمرة، والهجوم الخفي على الإسلام والمسلمين تتسع دائرته، الأمر الذي يطرح السؤال الكبير.. أين نحن مما يحدث؟ وما هو دورنا في مواجهة هذه المؤامرة؟ . [/quote
]
++++++++++++++++++++++ اساليب مدروسه في الاعلان ان هنام من يتركون المحمديه ولكن تحنت قصصهم الواهيه والغبيه وكانهم يعتقدون انه هكذا يحفظون ماء الوجهه لان الدين المحمدي اكدد مرارا ان المسلمين لاتهتز عقيدتهم ولا يتركوها وهذا كان خيال والان الحقيقه ومن اعترافاتهم ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 30-06-2007 الساعة 12:00 PM
الرد مع إقتباس