عرض مشاركة مفردة
  #549  
قديم 30-06-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إقتباس:
بالطرد والمساعدة على مساعدتهم أمام الجهات المختصّة، بل هناك إهمال كامل ومطلق لأوضاع هؤلاء الذين رددّ بعضهم على مسمعنا: بأن ال***** أرأف علينا من المسلمين الذين لا يعرفون إلاّ جمع العملة الصعبة والتبرّم من تقديم مساعدة ولو بسيطة لنا.





وعن هؤلاء صرحّت لنا الراهبة مريان التي تشرف على كنيسة سويدية تأوي طالبي اللجوء: بأنّها تفعل ذلك لأسباب إنسانية و أنّها تدفع من جيبها ومن راتبها الكنسي لمساعدة هؤلاء الذين أغلقت كل الأبواب في وجوههم.

ويتلقى أولاد طالبي اللجوء مبادئ اللغة السويدية أو النرويجية أو الدانماركية، كل حسب الدولة التي يوجد فيها وبالإضافة إلى اللغة الغربية يتعلّم أبناء المسلمين مبادئ الدين المسيحي وقصّة يسوع المسيح كما وردت في التراث المسيحي، و في المناسبات الدينية المسيحية تقوم مجموعات مسيحية ناشطة مثل جمعية كلمة الحياة المسيحية التي تضم بين ظهرانيها مئات الآلاف من الأعضاء وشهود يهوى بزيارة هؤلاء الأطفال، سواء في الكنيسة أو في أماكن إقامتهم، حيث يتلقى هؤلاء الأطفال هدايا باسم المسيح، وكثيراً ما يشاهد الأطفال أعمالاً مسرحية للأطفال تتحدث عن معجزات المسيح، و في نهاية الفعاليّة يتلقى الأطفال أشرطة سمعية بصرية تتحدّث عن حياة السيد المسيح ومعجزاته و أهمية أن يعتنق الإنسان مبادئه لتنتهي أوجاعه المادية والروحيّة.





وبهذه الطريقة ضمّت هذه الجمعيات إليها مئات الأطفال العرب والمسلمين وخصوصاً أولئك الذين لا يتمتّع آباؤهم بوعي ديني و سياسي كاف يقيهم السقوط في هذه المحاولات التنصيرية.

وللإشارة فإنّه ولدى اندلاع أزمة داخل الأسرة المسلمة و تجدد العنف الأسري بين الزوج و الزوجة تتدخّل المؤسسة الاجتماعية التي لها سلطات وصلاحيات واسعة وتأخذ الأطفال المسلمين من هذه الأسرة بحجة عدم وجود نشأة الأطفال في بيئة عنيفة خالية من الأمن والآمان ويوزّع هؤلاء الأطفال على الأسر السويدية والدانماركية و الفنلندية والنرويجية – كل حسب الدولة التي هو فيها – وهنا تلجأ هذه الأسر إلى تعميد هؤلاء الأطفال وتنصيرهم خصوصاً عندما تحكم المؤسسة الاجتماعية بشكل كامل أنّ هذه الأسرة المسلمة لم تعد صالحة لتربية أبنائها، وقد حدث أن فقدت مئات الأسر المسلمة أولادها بسبب تكرر الضرب بين الزوج والزوجة، و هذا الفعل يعطي الحق للمؤسسة الاجتماعية لتأخذ الأطفال من ذويهم وتوزيعهم على الأسر الغربية نفسها.





وقد اتصلنا بشاب عراقي يدعى موفّق، وسألته عن سبب انتزاع ابنته التي تبلغ السنة منه وتسليمها لعائلة سويدية بشكل كامل و دائم فأجاب:
بأنّ زوجته ادعّت عليه لدى المؤسسّة الاجتماعية السويدية بأنّه يضربها، و انتقاماً منها ادّعى هو أنّ زوجته تضرب ابنته، فحكمت المؤسسة الاجتماعية بعدم صلاحيتهما لتربية ابنتيهما التي سلمت لعائلة سويدية ومنعا منعاً باتاً من التوجّه إلى مكان العائلة الجديدة التي ترعى ابنتهما، والتي في أحيان كثيرة تكون سرية ومن محافظات نائية أخرى.

ويصادف المرء مئات الأطفال المسلمين السمر في أيدي عوائل سويدية أو نرويجية وغيرها، فهذا يدعى باتريك وذاك شارل بعد أن كان اسمهم محمداً وعمر و خالداً وغير ذلك، فحتى الاسم يتمّ تغييره لدى مصلحة النفوس.

وكثيراً ما يعلن طالبو اللجوء المطرودون عن اعتصامات داخل الكنائس كما حدث مع مجموعة من الفلسطينيين الذين لاذوا بمهمة الكنيسة – Mission kyrkan




للاحتجاج على قرار دائرة الهجرة بطردهم وفي نظرهم فإنّ مثل هذا الاحتجاج يساهم في إيصال قضيتهم إلى الجهات العليا المسؤولة.
وكثيراً ما يتنصّر الأب والأم داخل الكنيسة أو تتنصّر الأم دون الأب، وهنا يقع الصدام الكبير بين ركيزتي الأسرة يدفع ثمنه الأولاد الذين رمتهم الأيام إلى أحضان كنائس تفرقّهم أكثر مما تجمعهم.

وعلى الرغم من الوعود المعسولة التي يحصل عليها اللائذون بالكنائس أنّهم قد يحصلون على الإقامة في أقرب الآجال إلاّ أنّ البعض ما زال ينتظر داخل هذه الكنائس دون نتيجة تذكر، الأمر الذي جعل البعض يقول: إنّ البلاد العربية والإسلامية و رغم ما فيها من سلبيات أرحم بكثير من الضياع المطلق والتحدي الذي يستهدف المسلم في عقيدته في
البلاد الغربية!![/QUOTE]
يذهبون الي بلاد الغرب طالبين اللجوء السياسي لكي يهربوا من الارهاب والوثنيه المحمديه فيقولون عليهم انهم اجبروهم عل يالتنصير ولايعلمون ان المتنصيرن اغلبهم سرا الي ان يتسني لهم الفرصه وتبدا مقالات التلفيق والكذب علي الكنائس وتشويه صوره المسيحيه كما صوره محمدهم ومحمديتهم المشهوره المعكره كالبحيره المالحه
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/s...ain.cfm?id=546
الرد مع إقتباس