تقرير مفوضي الدولة: العائد إلي المسيحية ليس مرتدًا
القاهرة - انتهي تقرير هيئة مفوضي الدولة بالادارية العليا إلي أن المسيحي الذي أسلم ثم عاد للمسيحية بمحض إرادته ليس مرتدًا وألزم التقرير وزارة الداخلية بمنحه شهادة ميلاد وبطاقة مدونا بها إسمه وديانته كمسيحي.
أكد التقرير أن الاسلام دين يعلو ولا يعلي عليه وأن من يدخل الاسلام يتشرف بنسبه للاسلام، وأن من يخرج منه فلن يؤثر في الاسلام بشيء.
وألغي التقرير حكم القضاء الاداري الذي صدر منذ شهور والذي كان قد أكد أن من يدخل من المسيحيين للاسلام ثم يعود الي المسيحية مرة أخري فهو مرتد.
وأكد التقرير أن القانون لا يتضمن نص مرتد في نصوصه وبنوده ولم يعاقب من يدخل الاسلام، ثم يعود للمسيحية مرة أخري، وإن كان فقهاء الاسلام قد أجمعوا علي أن من يدخل الاسلام ثم يعود للمسيحية فهو مرتد ويتطبق عليه حد الردة وهو حد القتل، حسبما ذكرت جريدة الوفد.
إلا أن التقرير أكد أن هذا الأمر يستحال تطبيقه من الناحية العملية والواقعية القانونية حيث لم يتضمن القانون في أي من نصوصه نصا يجرم هذه الواقعة.
وأهاب التقرير السلطة التشريعية بضرورة اصدار تشريع يجرم من يدخل الاسلام ثم يخرج منه درءًا للتلاعب بالاديان وألزم التقرير جهة الادارة بضرورة منح المسيحي الذي أسلم ثم عاد للمسيحية بطاقة مدونا بها ديانته القديمة وذلك حتي يتسني للناس معرفة ديانته الحقيقية التي يؤمن بها وليس ديانته الرسمية المدونة بالسجلات.
ومن المقرر أن تنظر دائرة فحص الطعون الأحد قضية المرتدين
|