استاذى الحبيب جارنج
اسمحلى اختلف معك
كلام رب المجد يسوع المسيح لا يتجزأ
فقد قال فى انجيل معلمنا متى
( و لما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل و جاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن* 2 و تبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك* 3 و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب* 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى* 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا* 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان* 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق* 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا* 9 و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنا و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني* 10 قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج* 11 فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم )
كلامه واضح و صريح
لا طلاق الا لعله الزنا
و مَن تزوج بمطلقه يزنى
و مَن تزوج بأخرى يزنى
هذه هى تعاليم المسيح
مَن قبل بها فلينفذها بالحرف
و مَن رفض جزء منها يرفضها كلها
و يذهب بعيدا غير مأسوف عليه
__________________
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه
أذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل . هذا الذى عزائى فى مذلتى , لأن قولك احيانى ( مز 118 )
|